← اللغة الإنجليزية: Land of Uz.
فيها أقام أيوب (أيوب 1: 1) وفيها أغار عليه السبئيون والكلدانيون (أيوب 1: 15ـ 17). وكان الادوميون يقيمون فيها، في عهد الملك ارميا (مرا 4: 21). ويعتقد أن أرض عوص بين دمشق وادوم، في الصحراء السورية. وهناك من يعتقد أنها حوران.
وهي موطن أيوب (أي 1: 1)، ويرجح أنها الأرض التي استوطنها أولاد عوص بن أرام بن سام (تك 10: 23). ومع أنه لا يمكن تحديد موقعها بالضبط، لكن الأرجح أنها كانت تقع في الصحراء العربية أو صحراء سورية شرقي فلسطين، وهو موقع لا يتعارض مطلقًا مع شيء مما جاء في قصة أيوب، فأرض عوص كانت قريبة من السبئيين وكذلك من الكلدانيين الذين أغاروا عليها (أي 1: 15 و17 ). كما يرجح أنها كانت تقع على الطريق الرئيسي للتجارة في منتصف العصر البرونزي الأول (2100-1900 ق. م.)، وهي الطريق التي سار فيها كدرلعومر وحلفاؤه في هجومهم على ملك سدوم وحلفائه (تك 14: 1-7). ويبدو أنه كانت هناك علاقة بالتجار المسافرين عبر هذا الطريق ما بين بلاد النهرين ومصر وبلاد العرب (انظر أي 6: 18 و19، 31: 32، 28: 19، 31:32).
وأهم الآراء حول هذا الموضوع هي:
(1) بناء ما جاء في مراثي 4: 21، تك 36: 28، كانت عوص تقع قريبة من أدوم، ويؤيد ذلك أن أحد أصحاب أيوب الذين جاءوا إليه كان إلىفاز التيماني أي من تيمان في الصحراء العربية (أي 2: 11 مع تك 36 : 11).
(2) ذكر الكُتَّاب المسيحيون الأوائل أن تل الرماد الذي جلس عليه أيوب بعد أن ضُرب بالقرح الرديء، كان يقع في الصحراء الواقعة شرقي بحيرة الحولة (بحيرة سيميخونيتس).
(3) أحدث الآراء هي أن عوض تقع إلى الجنوب في الصحراء العربية أو أقرب ما يكون إلى ذلك، لوجود أثر ظاهر للأساليب العربية في لغة سفر أيوب، علاوة على أن أحد آلهة العرب كان اسمه “عوض” وهو أقرب ما يكون “لعوص”.