قد شبه أسم مريم المقدس في سفر النشيد بالزيت اذ يقال:
أن أسمكِ دهنٌ مهراق لهذا أحبتكِ الشباب: (ص1ع2)
فيفسر هذا النص الطوباوي الانوس: بأنه كما أن الدهن يشفي
السقماء ويبعث رائحةً زكيةً، ويضرم اللهيب.
فكذلك أسم مريم يشفي الخطأة من أسقامهم الروحية،
وينعش القلوب، ويضرم فيها نار الحب الإلهي.