سيرة أشير
السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس
أشير
اسم عبري ومعناه (سعيد) أو (مغبوط) وقد ورد أنه:
1 – اسم الابن الثامن من بين أبناء يعقوب والثاني من بين أبناء زلفة أمة ليئة وعند ولادته قالت ليئة “بِغِبْطَتِي لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ” ودعت اسمه أشير (تك30: 12 و13) وعندما ذهب أشير مع يعقوب إلى مصر كان معه أربعة أولاد وابنة واحدة (تك46: 17) وقد تنبأ يعقوب بالنجاح لأشير (تك49: 20).
2 – اسم واحد من أسباط إسرائيل كان أمراؤه من نسل أشير. وعندما كان يحل إسرائيل في خيامه في البرية كان مكان أشير إلى شمال خيمة الاجتماع مع دان ونفتالي. وكان رئيس سبط أشير في ذلك الحين فجعيئيل بن عكرن (عد2: 27) وكان ممثل سبط أشير بين الجواسيس الذين ذهبوا ليتجسسوا على أرض كنعان هو ستور ابن ميخائيل (عد13: 13) وقد تنبأ موسى بالوعد بأن أشير يغمس في الزيت قدمه (تث33: 24) وقد تحقق هذا الوعد في أن الأرض التي أصبحت من نصيب أشير كانت غنية بأشجار الزيتون. وقد امتدت المنطقة التي عينت نصيبا لأشير على ساحل البحر الأبيض المتوسط من (دور) جنوبي الكرمل إلى حدود صيدون (يش19: 24 – 31) وكان حد أشير الجنوبي يلامس القسم الغربي من منسى، أما الحد الشرقي لأشير فكان يلامس زبولون ونفتالي وكانت فينيقية تحده من الشمال. ولكن لم يتمكن أشير من طرد الكنعانيين من المدن الساحلية مثل عكة وصور وصيدون. ولم يشترك سبط أشير مع دبورة وباراق في حربهما ضد الكنعانيين في حاصور (قض5: 17) وحتى عصر داود وسليمان كانت لا تزال معظم المنطقة المعينة لأشير في قبضة الفينيقيين. وكان سبط أشير أحد الأسباط الشمالية التي انفصلت عن يهوذا في عصر رحبعام. وقد كان الأشيريون ضمن الذين أخذتهم أشور في السبي بعد أن غزت المملكة الشمالية في القرن الثامن ق. م. ونعلم من 2 أخ 30: 11 أن بعضا من سبط أشير أصغوا إلى دعوة حزقيا في يهوذا ليذهبوا إلى أورشليم في الفصح.
وكانت حنة النبية التي ابتهجت بظهور المسيح في الهيكل (لو2: 36 – 38) من سبط أشير.