admin
نشر منذ سنتين
2
أصر موسى على إعفائه أكثر من مرة

أصر موسى على إعفائه أكثر من مرة، تارة يضع أسئلة واعتراضات، كأن يقول: “فإذا قالوا ما اسمه، فماذا أقول لهم” [13]، والرب يُجيبه، وأخرى يقول: “ولكن ها هم لا يُصدقونني” (4: 1). فيعطيه الرب إمكانية عمل آيات ومعجزات… إلخ.، وثالثة يعترض بسبب ضعفه الشخصي قائلًا: “أنا ثقيل الفم واللسان” (4: 10). والله يؤكد له أنه هو خالق الفم واللسان “اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به” (4: 12). إذ لا يجد أي حجة يقول: “استمع أيها السيِّد، أرسل بيد من ترسل” (4: 13)، حتى حميَ غضب الله (4: 14) فأعطاه هرون شريكًا معه في الخدمة.
هكذا إذ يدعونا الله للخدمة لا يتركنا نستعفي بل يقدم لنا إجابات عملية لكل تساؤلاتنا، ويسند كل ضعف فينا، ويكمل كل نقص في إمكانياتنا، فهو الراعي الخفي لقطيعه المقدس.

هل تبحث عن  البولس من رسالة بولس الي رومية (3 : 1 - 31) يوم الخميس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي