الادارة
نشر منذ سنتين
2
أكرام العذراء مريم في تقديـم أعـمال رحـمة

تقديـم أعـمال رحـمةق. قراءة الكتاب الـمقدس والتأمل فى كل ما جاء من رموز وشخصيات وأحداث[7]
إلـى العذراء مريم تومئ فى الكتاب الـمقدس أشياء عديدة. وكما يقول القديس بولس ان كل شيئ فى العهد القديم كان رمزيـاً فى اشخاصه ومحرقاتـه وطقوسه الـمختلفة،فهى كانت كلها ظلالاً للـمستقبل وترسم مسبقا وفق الـمخطط الإلهـي بعض ملامح السيد الـمسيح وأمـه مريم.
فهابيل مثلاً قد مثّل برارة الـمخلّص،وملكيصادق كهنوتـه،وايوب صبره،واسحق موتـه،ويونان قيامتـه،وداود ملكيتـه، وسليمان حكمته،وموسى خدمتـه وتشريعه.
ومن جانب آخـر نجد ان العذراء قد فاقت هابيل الصدّيق الذى قدّم أبكار
غنمه ذبيحة للـه فمريم قدّمت ابنها ذبيحةلخلاص العالم،وفاقت نوح لأن بفلكه خلّص 8 أنفس،امـا مريم فبالـمسيح خلّص العالـم كلـه. وفاقت على موسى بالوداعـة، وعلى داود بالـمحبـة، وعلى أخنوخ وإيليـا بالقداسـة، وعلى ابراهيم واسحق ويعقوب بالإيمان،و فاقت راعوث بإخلاصهـا وعلى استير بجمالهـا ووفائهـا.
وهناك العديد من الرموز والأشياء والتسابيح التى جاءت فى العهد القديـم تعكس صورة عن العذراء مريم أم يسوع، ويـمكن القول عامـة أن كل تسبيح عن مـملكة اسرائيل أو الكنيسة كما جاء، هو تسبيح لـمريم كما يرّنم صاحب الـمزامير عن أورشليم قائلاً:”يُحدِث عنكِ بالـمفاخـر يا مدينـة الله”(مزمور3:86).

هل تبحث عن  القديس البار يوحنا كوكوزاليس المرتل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي