مخلصنا لم يكن يغتاظ أصلاً من تسمية اليهود إياه.
بنية أن يحتقروه: أبن مريم: كأنه أبن أمرأةٍ فقيرةٍ بقولهم:
أليس أن أمه تسمى مريم: (متى ص13ع55)
فهذا لم يسبب له تعالى عاراً، لأنه جاء الى الأرض ليعطي نموذج
التواضع والصبر، ولكن من دون ريبٍ لقد كان بضد ذلك حصل له
هوانٌ وسبب له العار، لو أمكن للشيطان وملائكته أن يقولوا عنه:
أليس هذا هو المولود من مريم التي في وقتٍ
ما وجدت مدنسةً بالخطيئة، وكانت حاصلةً أسيرةً لنا تحت حوزتنا