أنا أعظم من يعقوب

أنا أعظم من يعقوب

حسن أن تعتز السامرية ببئر أبيها يعقوب، لكنها لم تعرف كيف تعبر خلاله إلي إله يعقوب واهب المياه الحية. كان يليق بها أن تنطلق مع يعقوب أبيها لترى سلم يعقوب الصاعد من رأسه إلى السماء، فتتهلل بالصليب فاتح أبواب السماء للعالم كله! وحسن أن تناقش السجود لله: هل على جبل أورشليم أم على جبل جرزيم لكي تعبر مع رجال العهد القديم القديسين إلى ما وراء الجبال، فتتمتع بالسجود لله بالروح والحق. ما أعظمها وهى تتلمس فيه أنه المسيا الذي تترقبه الأجيال ليخبرهم بكل شيء، فتأهلت أن يعلن لها: “أنا الذي أكلمك هو”. بلغت قمة الإعلان الإلهي بفم المخلص نفسه، ففاقت الكثيرين.

“أجاب يسوع وقال لها:

كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا”. [13]

لم يجبها: “نعم، أنا أعظم من يعقوب”، لكنه بلغ هذا الهدف بحديثه معها… راغبًا في إيضاح طبيعة الأمور، ومدى الفرق الشاسع والاختلاف الكامل بين شخصي المعطيين

هل تبحث عن  لغه صامته لا يفهمها إلا يسوع

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي