أنت معايا يا صديقي السماوي

أنت معايا .. في احتياج نفسي أو حتى جسدي..
في ضغط من كل النواحي.. في وِحدة.. في صراعات وشكوك كتير..
في أفكار مابتُقفش.. في جرح كل شوية يتفتح .. في عدم تقدير..
في ذكريات عمّالة تطارد و صور من الماضي مابترحمش.
. في خوف من بُكرة واحساس دايماً بعدم الأمان..
في “قبضة قلب” ملهاش معاد أو إنذار مُسبق.. في صراع الليل الطويل اللي مش عايز يخلص..
أنت معايا وصورتك مش بتفارقني لحظة.. بإبتسامتك المُريحة وإيمانك بيا اللي مابيتهزش
رغم فشلي ووقوعي الكتير..

بثقتك فيا أني مش هاتكسر ومش هانهار رغم كل ده.. ..
بمعايا تشجيعك ليا حتى في الوقت اللي بفقد فيه الأمل في نفسي وفي التغيير..
بصوتك جوايا دايماً يهمس جوايا.. “ماتخفش.. هانعدّي كل ده مع بعض”..
أنت معايا في أدق تفاصيل شخصيتي الصعبة، وأقوى صراعاتي اللي محدش يعرف حاجة عنها..
معايا لأنك عدّيت في كل اللي بعدّي فيه، وفاهم يعني ايه وجع ملوش حل وملوش مهرب..

أنت قدام دموعي بتبقى أضعف من أنك تمسك دموعك..
فا بتبكي معايا وقت ما الكلام يعجز أنه يشفي ويسند..
أنت معايا يا صديقي السماوي.. و ده كفاية عليا اوي..

هل تبحث عن  مَنْ لا يملك المـيـــلاد في قلبه و فكره

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي