أنسب فرصة هي الآن؟

وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ،
وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ
( متى 25: 10 )

لا تَقُل إني أنتظر حتى تأتي فرصة مناسبة، فإنه لا توجد في الحياة فرصة مناسبة حسب تصوُّرك، وعدو الخير يعلَم هذا، ولذلك يملأ حياتك بالارتباكات، فما تخرج من مشغولية حتى تدخل في أخرى، وهكذا يملأ حياتك بالهموم لكي لا يُعطيك فرصة، ولا تزال مشغولاً حتى تنظر فجأة فترى نفسك على حافة القبر، وما هي إلا لحظة حتى تهوي فيه. أما الله المُحبّ القدير الذي يعرف أفكار العدو ويريد أن ينبهك إليها فيقول لك: أنسب فرصة هي الآن؟ «هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص» ( 2كو 6: 2 )، «اليوم إن سمعتم صوته فلا تُقَسوا قلوبكم» ( عب 3: 15 ).

هل تبحث عن  اشفيك من امراضك النفسية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي