مهما وجد الرجاء مقطوعاً منها فهل دعواي وحدها تضيع، كلا،
فأنا من ذلك لا أخاف، بل أني أخشى من شيءٍ واحدٍ وهو كيلا
يدخل عندي الأرتياب في أنكِ ترتضين بالمحاماة عني،
عند تأملي كثرة خطاياي وقبحها،
الا أنني اذ ألاحظ من جهةٍ أولى عظمة رحمتكِ وأتساعها.