يرى القديس أغسطينوس أن الله يخرج من الأمم غير المؤمنين، الذين كانوا كالحجارة ينابيع مياه الحكمة والغنى الروحي.
* “أنت فجرت عيونًا (ينابيع) وسيولًا” [ع15]، لكي ما يفيض بمجرى الحكمة، وغنى الإيمان، وتتحول ملوحة مياه الأمم غير المؤمنين إلى عذوبة الإيمان بمياههم… تصير كلمة الله في بعض الناس بئر مياه ينبع إلى حياة أبدية (يو 4: 14). وآخرون إذ يسمعون الكلمة ولا يحفظونها بالحياة الصالحة، وفي نفس الوقت لا يبكمون ألسنتهم يصيرون سيولًا. يليق بهم أن يُدعوا سيولًا لأنهم غير دائمين… الينابيع تفيض دومًا، والسيول تجري (وتنتهي) .