رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي،
وتنتظروا ابنه من السماء ….
( 1تس 1: 9 ، 10)
إن مجيء ربنا يسوع ليس تعليمًا مجردًا، بل هو ركيزة أساسية في إيمان كنيسة الله، تلك الركيزة التي تتوقف عليها الحالة الأدبية للقديسين، وبالتالي للكنيسة. وسنرى كيف أن هذا الأمر واضح تمامًا في الرسالة الأولى إلى تسالونيكي. فمجيء الرب يمتزج بكل جزء في المسيحية ويميزه، كما ويرتبط بكل أفكار ومشاعر المؤمن. فمجيء الرب هو الطابع المميز للمسيحية، فإذا أخذته منها، فقَدَت المسيحية صبغتها المتفردة.