يخاطبها القديس بطرس داميانوس قائلاً: أهل أنكِ أيتها العذراء المغبوطة نسيتينا نحن البائسين المضنوكين لأجل أنكِ أرتفعتِ في السموات الى مقامٍ هكذا عظيمٍ، كلا، والعوذ بالله من التفكر بذلك، لأن قلباً هذه صفة رأفته وحنوه نظير قلبكِ، لا يقدر أن لا يشفق على شقائنا والا يحنو علينا. ويقول القديس بوناونتورا: أنه أن كان بهذا المقدار وجدت عظيمةً رأفة هذه السيدة نحونا حينما كانت هي عائشةً على الأرض، فحنوها الآن هو أعظم من ذلك في حال كونها متملكةً في السموات.*