أوريا أبى على نفسه الراحة

فقال أوريا لداود: إن التابوت وإسرائيل ويهوذا،
ساكنون في الخيام … وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب
وأضطجع مع امرأتي؟ … لا أفعل هذا الأمر
( 2صم 11: 11 )


أبى على نفسه الراحة، بينما شعب الله نازل على وجه الصحراء. فكيف ينشد الاسترخاء في بيته، بينما الحرب دائرة بين شعب الله والأعداء. وهنا نتذكّر كلمات الرسول بولس: «فأقوال هذا أيها الأخوة: الوقت منذ الآن مُقصّر، لكي يكون الذين لهم نساء كأن ليس لهم، والذين يبكون كأنهم لا يبكون، والذين يفرحون كأنهم لا يفرحون، والذين يشترون كأنهم لا يملكون، والذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه. لأن هيئة هذا العالم تزول» ( 1كو 7: 29 – 31). من أجل ذلك لا نتعجب من أن يَرِد ذكر أوريا بين أسماء أبطال داود ( 2صم 23: 39 ؛ 1أخ11: 41)، فلقد كانت حياته مع ما يحمله اسمه من معنى جميل “يهوه نوري”. ولا شك أن سر عظمة أوريا تكمن في ما أعطاه للتابوت من مجد وكرامة، وما كان التابوت إلا صورة ورمزًا للرب يسوع المسيح في شخصه العجيب.

هل تبحث عن  فوائد الخلوة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي