"أيام الحزن" في الكتاب المقدس

فكانَ كثيرٌ مِنَ اليَهودِ قد جاؤوا
إِلى مَرْتا ومَريَم يُعَزُّونَهما عن أَخيهِما.

“يُعَزُّونَهم” فتشير الى تعزية طويلة التي تمتد حوالي ثلاثين يوما. وكان الحزن عند اليهود يستمر لمدة حوالي شهر، يدعون الثلاثة أيام الأولى “أيام الحزن”، يليها سبعة أيام تُدعى “أيام المراثي”. وفي فترة الحزن لا يعمل أهل الميت شيئًا، وإن حيَّاهم أحد فلا يردُّون السلام عليه.
أمَّا في أيام المراثي فلا يمارسون أعمالًا إلاَّ ما هو خاص: ينامون في فراش على الأرض، ولا يرتدون نعالهم، ولا يغتسلون أو يدهنون أنفسهم، ويغطون رؤوسهم ولا يقرأون في الشريعة أو المشنأ أو التلمود، وفي بقية الثلاثين يومًا لا يحلقون شعرهم، ولا يرتدون ثوبًا أبيضا أو ثوبًا جديدًا، ولا يُخيطون أي تمزيق يحدث في الثياب أثناء الجنازة. وكان طقس تقديم التعازي واسع الانتشار زمن يسوع.

هل تبحث عن  اسكب نور مراحمك لشفاء الحائرين والفاقدين الأمل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي