admin
نشر منذ سنتين
4
أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي
أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي

وَجَدَنِي

الْحَرَسُالطَّائِفُفِي الْمَدِينَةِ، فَقُلْتُ: أَرَأَيْتُمْ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي؟
(نشيد 3:3)

ظلت تبحث في المدينة كثيراً عن حبيبها، استنفذت طاقة فوق طاقتها لكن لم يثنى عزمها لا شئ ولا احد ولا وقت، لقد برهنت لنفسها ولحبيبها وللمجتمع ان حبيبها أكثر من نفسها، لقد ضربت بكل شئ بلا استثناء عرض الحائط حتي تسترد حبيبها لها مرة اخرى ومن جديد، لم اعرف قط طوال حياتي زوج وزوجة بلا مشاكل، اعتقد ان هذا درب من دروب الخيال، فالقضية الاهم، لن تبقي بأستمرار تجنب المشاكل، وإن وجب هذا، لكن من المحال بل كيف نكون أكبر من المشاكل ولا تكون المشاكل أكبر منا وتكون علاقتنا باستمرار الاهم من كل مهم، فعندما تكون المحبة الحقيقية علي المحك وتثبت انها أقوي من التحديات ستكون “المحبة التي لا تسقط ابداً” (1كو 8:13) فإن كل شئ سيمضي وينتهي حتي الاشخاص لكن لعلنا نتذكر ان المحبة هي الشئ الذي يبقي ولا ينتهي (1كو 13:13) يجب ان ابحث عن حبيبي واكون كمن يبحث عن الكنوز وإذ اجده لا شك، سأكون وجدت من هو اعظم من كل الكنوز

مضيت وحدي في الطريق ….. ابحث ليل نهار عن رفيق

بل كنت مع كل صباح أرقب ….. من يعطي الحب الحقيقي

قــــــد وجدته قـــــــد وجدته ….. قـــــد وجدت ذاك الرفيق

ولتتذكر بأستمرار من هو المحب الالصق من الاخ والاهم من النفس الذي يضمن ان تبقي المحبة هي النسيم الذي يعطر كل اجواء حياتك وعلاقتك بــــ “بسوع”

هل تبحث عن  القديس إنوسنت الأول

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي