أَفُود
أَفُود

كلمة عبرانية لا يعرف معناها على وجه التحقيق وهي تنطبق على ثوب يشبه الصدرة كان يلبسه رئيس الكهنة العبراني في أثناء خدمته الكهنوت. وكان يصنع من لون الذهب واللون الأزرق والأرجواني والقرمزي، وكان يصنع من كتان دقيق ومبروم. وكان يثبت على الجسم بواسطة شريطين للكتفين من فوق، وحزام من أسفل. وعلى كل من شريطي الكتف حجر جزع منقوش عليه أسماء الاثني عشر سبطًا في اسرائيل. وكان يتصل بالصدرة بواسطة سلاسل ذهب. وكانت الصدرة تحتوي على اثني عشر حجرًا كريمًا موضوعة في أربعة ضفوف وفيها وسائل القرعة المقدسة التي هي الأوريم والتميم والتي كانت تستخدم في تبين إرادة الله . وكان الكاهن يلبس تحت الأفود ثوب الأفود الأزرق الذي كان يمتد إلى قدمي الكاهن. ومن الواضح أن الأفود كان جميلًا جدًا وعظيم القيمة. وكانت الحجارة الاثني عشر تحمل أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر وتشير إلى أن الكاهن يمثل كل الشعن الكاهن يمثل كل الشعب وأنه يقدم العبادة عنهم وباسمهم (حز 28: 31- 35 و39: 22- 26). وكانت الأفود الكهنوتية تستخدم في طلب إرشاد الله كما فعل داود (1 صم 23: 9 و30: 7) ويرجَّح أنها كانت تستخدم لهذا الغرض لأنها كانت تشتمل على الصدرة التي تشمل الأوريم والتميم. وقد حدا استخدام الأفود في العبادة وفي تبين إرادة الله بالبعض إلى تقديسها كصنم (قض 8: 27 و17: 5 و18: 14 وهو 3: 4). وكان يلبس بعض العابدين أفودًا أبسط من أفود رئيس الكهنة، كما كان يفعل صموئيل عندما كان يقوم بدوره في مساعدة رئيس الكهنة عالي (1 صم 2: 18) وقد كان الخمسة والثمانون كاهنًا في نوب يلبسون أفودًا من كتان (1 صم 22: 18). وقد لبس داود الملك أفود كتان عندما كان يرقض أمام تابوت الرب (2 صم 6: 14).

هل تبحث عن  حياة داوُد في العهد القديم (التوراة)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي