حينَئِذٍ تَقولونَ: لَقَد أَكَلْنا وِشَرِبنْا أَمامَكَ، ولقَد عَلَّمتَ في ساحاتِنا.
لكن قُربهم من يسوع لم ينفعهم، فكانوا مثل الذين زحموا يسوع فلم يستفيدوا شيئاً، بينما لمست المرأة المنزوفة طرف ثوبه فشُفيت بسبب إيمانها (لوقا 8: 43-48).
لا يكفي أن نعرف الله ونكون قريبين منه، بل حاجتنا إلى الإيمان به والعمل بمشيئته تعالى والابتعاد عن الأعمال الشريرة (متى 25: 41)؛ وقد تشير العبارة أخيراً إلى من يظن أن يخلص مجرد التناول من الجسد والدم.