الإبصاليات السنوية (إبصاليات
واطس، ابصاليات آدام)
إبصالة آدام لـ
عيد صعود جسد السيدة العذراء والدة الإله، 16 مسرى
طلبت وجهك من
كل قلبي فأسمع طلبتي يا رب الكل.
أرسل من العلاء معونة لي. لكي أرفع القديسة مريم.
لأنه في هذا اليوم الذي لصعودها بكرامة ومجد. لا يكفي الثلاثي.
ولأن داود قال في كتاب المزامير عبارات تليق بالعذراء.
تقول عنك. أعمال مجيدة مدينة الله الجبل الدسم.
وزكريا أيضًاَ في نبوءته كشف لنا أن هذه هي المنارة.
إشعياء الحكيم في الأنبياء الخائف الله المجاهد.
هذه هي العذراء في بنات إسرائيل ولدت بالحقيقة عمانوئيل.
ها الأنبياء تكلموا جميعهم من أجلها أن السيد تجسد منها.
وأيضًا شهد الرسل أنه في السادس عشر من مسري رفعت.
هكذا أعلمونا أنهم وضعوا جسدها في مغارتها كما أشار الروح.
بعد نياحتها بستة عشر يومًا وستة أشهر كما أحيطوا علمًا.
الرسل اجتمعوا معًا وحرسوا الجسد بكل عناية.
وبالأخص توما كان يعمل في كورته فوجد الملائكة حاملين الجسد.
وكانوا يرتلون ويمجدون أمامه بغير فتور حتى بيت الملك.
وهكذا أيضًا جاء التوأم إلى الجثسماني وقال للرسل.
أفرحوا أيها الأخوة وأعلموني عن العذراء منذ أكملت زمانها وتنيحت.
نعم حقًا قاموا وفتحوا المكان ودخلوا كلهم ولم يجدوا الجسد.
فحينئذ بكوا هم على ما وقع. أما هو فقال لهم يا اخوتي لا تبكوا.
ها أنا قد وجدت جسد سيدتي. أما هم فقد فرحوا بنعمة الرب.
يليق بنا أن نصنع عيدها ونصرخ بأفواهنا إلى أم الرحمة.
السلام لصعود الحمامة الحسنة الذي أظهره التوأم بلا شك.
يا مخلص العالم بدالتها. خلص شعبك وكنيستك.
تأني يا محب البشر على الحقير من اجل تذكار والدة الإله.
هكذا إذا ما..
الخ..