سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
إثبات لاهوت المسيح من الكتاب المقدس
سؤال: نريد آيات سريعة حول موضوع لاهوت السيد المسيح،
وكيفية إثبات ألوهية السيد المسيح للمخدومين..
الإجابة:
الكتاب المقدس
مليء بالآيات التي تثبت
لاهوت السيد المسيح صراحة.. وهذا المقال
لنيافة الحبر الجليل الأنبا روفائيل يتناول الأمر بصورة سريعة وآيات واضحة، رأينا أنه من المناسب وضعه
هنا.. وقد نشرنا سابقًا
العديد من المقالات هنا في موقع الأنبا تكلا بخصوص هذا الموضوع، منها سؤال:
هل قال المسيح أنا الله فاعبدوني،
وسؤال:
السيد المسيح
وصفاته الإلهية مع الشواهد من الكتاب المقدس، وكتاب
أسئلة حول
ألوهية المسيح، وغيره الكثير..
وكان العرض للأمر بالتفصيل.. كذلك ستجد في نهاية هذا المقال العديد من
الروابط ذات الصلة التي قد تفيدك في الاستزادة هو هذا الموضوع..
وها هي بعض الآيات التي تثبت بوضوح
ألوهية السيد المسيح:-
(1) السيد المسيح كائن
منذ الأزل قبل أن يولد من العذراء مريم
+ “قَبلَ أنْ يكونَ إبراهيمُ أنا كائنٌ” (يو8: 58).
+ “أنا يَسوعُ…. أصلُ وذُريَّةُ داوُد” (رؤ22: 16).
+ “هوذا قد غَلَبَ الأسَدُ الذي مِنْ
سِبطِ يَهوذا، أصلُ داوُدَ” (رؤ5: 5).
+ “الآنَ مَجدني أنتَ أيُّها
الآبُ عِندَ ذاتِكَ بالمَجدِ الذي كانَ لي عِندَكَ
قَبلَ كونِ العالَمِ” (يو17: 5).
+ “أيُّها
الآبُ أُريدُ أنَّ هؤُلاءِ الذينَ أعطَيتَني يكونونَ مَعي حَيثُ
أكونُ أنا، ليَنظُروا مَجدي الذي أعطَيتَني، لأنَّكَ أحبَبتَني قَبلَ إنشاءِ
العالَمِ” (يو17: 24).
+ “أمّا أنتِ يا بَيتَ لَحمِ أفراتَةَ، وأنتِ صَغيرَةٌ أنْ تكوني بَينَ أُلوفِ
يَهوذا، فمِنكِ يَخرُجُ لي الذي يكونُ مُتَسَلطًا علَى إسرائيلَ، ومَخارِجُهُ
منذُ القَديمِ، منذُ أيّامِ الأزَلِ” (مي5: 2).
+ “يَسوعُ المَسيحُ هو هو أمسًا واليومَ وإلَى الأبدِ” (عب13: 8).
صورة في |
(2)
اسمه الابن لأنه مولود من الآب قبل كل
الدهور
+ “اللهُ لم يَرَهُ أحَدٌ قَطُّ.
الاِبنُ الوَحيدُ الذي هو في حِضنِ
الآبِ هو خَبَّرَ” (يو1: 18).
+ “لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ
العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ
الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ
مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ
الحياةُ الأبديَّةُ” (يو3: 16).
+ “الذي يؤمِنُ بهِ لا يُدانُ، والذي
لا يؤمِنُ قد دينَ، لأنَّهُ لم يؤمِنْ
باسمِ ابنِ اللهِ الوَحيدِ” (يو3:
18).
+ “بهذا أُظهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ
فينا: أنَّ اللهَ قد أرسَلَ ابنَهُ
الوَحيدَ إلَى العالَمِ لكَيْ نَحيا
بهِ” (1يو4: 9).
+ “والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا وحَلَّ
بَينَنا، ورأينا مَجدَهُ، مَجدًا كما
لوَحيدٍ مِنَ
الآبِ، مَملوءًا نِعمَةً
وحَقًّا” (يو1: 14).
(3) الابن مساو للآب في
الجوهر والكرامة
+ “الذي رَآني فقد رأَى
الآبَ” (يو14: 9).
+ “فمِنْ أجلِ هذا كانَ اليَهودُ يَطلُبونَ أكثَرَ أنْ يَقتُلوهُ، لأنَّهُ لم
يَنقُضِ السَّبتَ فقط، بل قالَ أيضًا إنَّ اللهَ أبوهُ، مُعادِلًا نَفسَهُ
باللهِ” (يو5: 18).
+ “لسنا نَرجُمُكَ لأجلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بل لأجلِ تجديفٍ، فإنَّكَ وأنتَ إنسانٌ
تجعَلُ نَفسَكَ إلهًا” (يو10: 33).
+ “وحَسَبَ ناموسِنا يَجِبُ أنْ يَموتَ، لأنَّهُ جَعَلَ نَفسَهُ ابنَ اللهِ”
(يو19: 7).
(4) السيد المسيح شهد عن
نفسه أنه هو الله
+ “ليس كُلُّ مَنْ يقولُ لي: يا رَبُّ، يا رَبُّ! يَدخُلُ ملكوتَ السماواتِ. بل
الذي يَفعَلُ إرادَةَ أبي الذي في السماواتِ” (مت7: 21).
+ “ولماذا تدعونَني: يا رَبُّ، يا رَبُّ، وأنتُمْ لا تفعَلونَ ما أقولُهُ؟” (لو6:
46).
+ “كثيرونَ سيقولونَ لي في ذلكَ اليومِ: يا رَبُّ، يا رَبُّ! أليس باسمِكَ
تنَبّأنا، وباسمِكَ أخرَجنا شَياطينَ، وباسمِكَ صَنَعنا قوّاتٍ كثيرَةً؟
فحينَئذٍ أُصَرحُ لهُمْ: إني لم أعرِفكُمْ قَطُّ! اذهَبوا عَني يا فاعِلي
الإثمِ!” (مت7: 22-23).
+ “أجابَ توما وقالَ لهُ: رَبي وإلهي!. قالَ لهُ يَسوعُ: لأنَّكَ رأيتَني يا
توما آمَنتَ! طوبَى للذينَ آمَنوا ولم يَرَوْا” (يو20: 28-29).
+ “وإنْ قالَ لكُما أحَدٌ: لماذا تفعَلانِ هذا؟ فقولا: الرَّبُّ مُحتاجٌ إليهِ”
(مر11: 3).
(5) السيد المسيح يملأ
الوجود
+ “لأنَّهُ حَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ باسمي فهناكَ أكونُ في
وسطِهِمْ” (مت18: 20).
+ “ها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلَى انقِضاءِ الدَّهرِ” (مت28: 20).
+ “وليس أحَدٌ صَعِدَ إلَى السماءِ إلا الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ، ابنُ
الإنسانِ الذي هو في السماءِ” (يو3: 13).
+ “أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: إنْ أحَبَّني أحَدٌ يَحفَظْ كلامي، ويُحِبُّهُ أبي،
وإليهِ نأتي، وعِندَهُ نَصنَعُ مَنزِلًا” (يو14: 23).
+ “مع المَسيحِ صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المَسيحُ يَحيا فيَّ (غل2: 20).
+ “هأنذا واقِفٌ علَى البابِ وأقرَعُ. إنْ سمِعَ أحَدٌ صوتي وفَتَحَ البابَ،
أدخُلُ إليهِ وأتَعَشَّى معهُ وهو مَعي” (رؤ3: 20).
(6) السيد المسيح تجسد
في ملء الزمان ليُخلِّصنا
+ “في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ
اللهَ” (يو1: 1).
+ “والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا” (يو1: 14).
+ “أنا هو الخُبزُ الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ” (يو6: 41).
+ “خرجتُ مِنْ عِندِ
الآبِ، وقد أتيتُ إلَى العالَمِ، وأيضًا أترُكُ العالَمَ
وأذهَبُ إلَى
الآبِ” (يو16: 28).
+ “لكنهُ أخلَى نَفسَهُ، آخِذًا صورَةَ عَبدٍ، صائرًا في شِبهِ الناسِ” (في2:
7).
(7)
معجزات السيد المسيح
برهان على لاهوته
1- إقامة الموتى: ابنة يايرس: (مت9: 18-26) – (مر5: 21-43) – (لو8: 40-56)؛ ابن
أرملة نايين: (لو7: 11-17)؛ إقامة لعازر: (يو11: 1-44).
2- إشباع الجموع: (مت14: 13-21) –
(مت15: 29-39) – (مر6: 30-44) – (مر8: 1-9) – (لو9: 10-17) – (يو6: 1-15).
3- تحويل الماء إلى خمر: (يو2: 1-11).
4- شفاء المولود أعمى: (يو9: 1-34).
5- تهدئة البحر والأمواج: (مت8: 23-27)
– (مر4: 35-41) – (لو8: 22-25).
6- إخراج الشياطين وشفاء الأمراض.
-
المرجع: مقال
لنيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل -
كتاب هل قال المسيح إني أنا ربكم
فاعبدوني؟ – القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير -
كتاب إلوهية المسيح، مَنْ يخفي الشمس؟ – كنيسة الشهيد مارمرقس والبابا بطرس –
الإسكندرية -
سؤال:
هل الله هكذا؟!
المسيح يجوع، يعطش، ينام، يتعب، يتألم، يموت!