* إذ أخذ الرب جسدًا لم يخجل منه، إذ هو مكوِّنًا للأجساد.
لكن من الذي أخبرنا بهذا؟ يقول الرب لإرميا:
“قبلما صورتك في البطن عرفتك. وقبلما خرجت من الرحم قدستك” (إر 5:1).
فإن كان لم يخجل من خلقه جسد الإنسان،
أفيخجل من الجسد الذي أخفي فيه لاهوته،
الذي يخلق الأطفال في الأحشاء كما كتب أيوب:
ألم تصبني كاللبن، وخثرتني كالجبن،
كسوتني جلدًا ولحمًا فنسجتني بعظام وعصب؟!”

القديس كيرلس الأورشليمي

هل تبحث عن  ما معنى النار التي يرغب المسيح أن يلقيها على الأرض؟ في الكتاب المقدس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي