* يا لها من عبارة رائعة تقوينا من جهة القيامة!
كيف تبدو هذه العبارة في توافق مع كلمات الرب التي نقرأها في الإنجيل! إنه يقول: “حينئذ يبتدئون يقولون للجبال أسقطي علينا، وللآكام غطينا” (لو 23: 30). لأن غضب الرب سيظهر في نهاية العالم. لهذا فضل أيوب البار أن يقوم في الدينونة، وليس في وقت غضب الرب الذي يكون مرعبًا حتى بالنسبة للبار.

“وتعين لي زمنًا، فتذكرني” (أي 14: 13). يُفهم أيوب أنه يتنبأ أنه سيقوم في وقت آلام الرب كما هو واضح مما جاء في نهاية السفر (أي 42: 17lxx ) حيث جاءت الترجمة السبعينية “مكتوب أنه سيقوم مع أولئك الذين يقيمهم الرب”. ومع هذا فهو لا يكف عن أن ينتحب، وكلما أدرك أن القيامة تنتظره كلما عظمت اشتياقاته أن يهرب من هذه الحياة. إذ يرى نفسه يُسلم في أيدي خصومه، وأنه يسقط تحت سلطان الشرير.

القديس أمبروسيوس

هل تبحث عن  شفقة أم الرحمة نحوهن بأجتهادها في أعانتهم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي