إعداد شاول للكرازة

إعداد شاول للكرازة:

* “سأجعله إناء مختار ليحمل اسمي” (اع15:9). بدأ إعداد الرب لشاول منذ طفولته أي قبل اهتداؤه إلي المسيحية. فقد سمح الرب لشاول أن يتعلم ويدرس بعمق الناموس اليهودي والأسفار العبرانية بتدقيق وبلاغة فلسفية تحت قدمي “غمالائيل”. هذا الأعداد الدقيق أعطي فرصة للقديس أن يدخل مجامع اليهود مبشرا وكارزًا، مفحمًا لهم بالشواهد الدقيقة.
*منحه الله أيضًا فرصة إتقان اللغة اليونانية وهي لغة التخاطب علي مستوي الإمبراطورية اليونانية في ذلك الوقت مما أعطي فرصة لبولس للتخاطب مع الأمم والفلاسفة الذين كان يحدثهم بلغتهم، ورأوا فيه طلاقه عجيبة استرعت أنظارهم.
*كما كان حصوله علي الرعوية الرومانية بكل امتيازاتها جعلت له مركزا وسهولة في التنقل داخل أنحاء الإمبراطورية الرومانية.
*أيضًا كان إتقانه صناعة الخيام من أقمشة شعر الماعز سهلت عليه إمكانية إعالة نفسه بنفسه دون أن يثقل علي أحد، بل هذه الصنعة أعالت الخدام الذين كانوا يطوفون معه كارزين”حاجتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان”.
*بقي الرسول أياما في دمشق، لكن ما كان يمكنه أن يبدأ بالكرازة بقوة إلا بعد أن يتمتع بخلوه مع الله دامت ثلاث سنوات (37-35) م. في الصحراء العربية (غلا 16:1، 17) ليرجع ملتهبا بالروح، مشتاقا أن يتمتع كل الأمم بما ناله هو بالرب.
*ولعله في هذه الخدمة الروحية سعد بالمكاشفات الروحانية السامية، فقد اختطف إلي السماء الثالثة إلي الفردوس وسمع كلمات لا تلفظ ولا يقدر بشر أن ينطق بها ولا يحل له أن يذكرها.

هل تبحث عن  "يا جاهِل" في اليونانية Ῥακά, وفي العبري רֵקָא في الكتاب المقدس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي