فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟
إنَّ المعجزة عمل يدعو إلى الإيمان ولكن الناس أحرار في قبوله أو رفضه. ولذلك يُبدي يسوع الأسف على هؤلاء التِّسعَة من العَشَرَة الذي شفاهم يسوع، ولم يُعبِّروا عن عرفان الجميل والشكر له، لأنه شفاهم. فالسيد كان يود ُّ أن يعطيهم كلهم المزيد، لكنهم حرموا أنفسهم.
ويُعلق مار إسحاق “كل عطية بلا شكر هي بلا زيادة”.
وكثيرًا ما ننشغل بالعطية ونترك الواهب المعطي، وهذا مما يُحرمنا من الحصول على البركات الروحية. هل نجد أنفسنا في أحد التسعة من المرضى الّذين نالوا النعمة ولم يتعرفوا على مُعطيها ولم يعودوا إليه شاكرين؟