* أعطى “الحق” السلام لتلاميذه في البداية عندما قال: “سلامًا أترك لكم، سلامي أنا أعطيكم” (يو 27:14). اشتهى سمعان السلام الكامل عندما طلب إليه قائلًا: “الآن أطلق عبدك بسلام حسب قولك” (لو 29:2). فإن سلامنا يبدأ بشوقنا للخالق، ويكمل بالرؤية الواضحة. فإنه سيكون كاملًا عندما لا تعمي أذهاننا بالجهل، ولا تتأثر بهجمات جسدية. فإننا إذ نلمسه في بداياته، إما تخضع النفس لله أو يخضع الجسد للنفس، فيُقال عن خيمة البار إنها في سلام، أي في جسده الذي يسكنه عقله، فتكون العواطف المتمردة والتي للشهوات تحت قيادة يد البرّ.

البابا غريغوريوس (الكبير)

هل تبحث عن  اعمال الرسل الإصحاح الثاني والعشرون

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي