admin
نشر منذ سنتين
4
إن قصة شمشون مع دليلة تصور لنا مأساة شاب لعب بالنار

«قَلَعُوا عَيْنَيْهِ … وَأَوْثَقُوهُ بِسَلاَسِلِ …

وَكَانَ يَطْحَنُ فِي بَيْتِ السِّجْنِ»
( قضاة 16: 21 )

«اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ»، وأن «الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً» ( غل 6: 7 ، 8).

لذلك أخبرني أيها الشاب، كيف تريد أن تقضي العمر الباقي لك في هذه الحياة؟ هل تحب أن تقضيه وأنت تخدم إلهك وشعبه، أم وأنت تطحن لهذا العالم؟

إن قصة شمشون مع دليلة تصور لنا مأساة شاب لعب بالنار إلى أن احترق!

وقبل أن يظهر في العالم أولئك الذين في يأسهم يفجّرون أنفسهم ليموتوا مع أعدائهم، كان لشمشون السبق في هذا النوع من القتل، فقلب المعبد على نفسه وعلى أعدائه!

هل تبحث عن  ماتعولش الهم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي