admin
نشر منذ سنتين
2
إن قيامة المسيح وهي اللحظة الأساسية لخلاص الإنسانية



يلخص صاحب الرسالة إلى العبرانيين صلاة يسوع بقوله “وهو الَّذي في أَيَّامِ حَياتِه البَشَرِيَّة رفعَ الدُّعاءَ والاِبتِهالَ بِصُراخٍ شَديدٍ ودُموعٍ ذَوارِف إلى الَّذي بِوُسعِه أَن يُخَلِّصَه مِنَ المَوت، فاستُجيبَ لِتَقْواه” (عبرانيين 5: 7) وإن قيامة المسيح وهي اللحظة الأساسية لخلاص الإنسانية، هي الاستجابة لهذه الصلاة من يسوع الإله التي تستوعب كلّ الطلبات الإنسانية في تاريخ الخلاص. وفي هذا الصدد كتب أحد الفلاسفة المفكرين “من قال لك إن الله لا يساعدنا في صلاتنا؟ ابدأ بالصلاة إليه، وسترى”. وإذا عجزت عن الصلاة، فاجعل من عدم قدرتك على الصلاة صلاةً.

هل تبحث عن  القراءات اليومية ( يوم الأحد) 11 ديسمبر 2016

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي