كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الأصحاح الأول من سفر التكوين, الكتاب المقدس, بدء الخليقة – بحسب سفر التكوين, دراسات في العهد القديم |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
إن كنا نُبهَر بجمال الشمس، كم بالأكثر بجمال خالقها شمس البرِّ؟
يقول القديس باسيليوس: [إن كانت الشمس وهي قابلة للانحلال جميلة جداً وعظيمة… وتسلك في توافق تام وتَناسُب أكيد مع الكون، وبجمال طبيعتها تلمع مثل العين اللامعة فى وسط الخليقة، والإنسان لا يَمِلُّ من التأمل فيها، فكم يكون جمال شمس البرِّ؟ وإذا كان الإنسان الضرير يعاني الآلام من عدم رؤيته الشمس المادية، فكم يكون مقدار الحرمان للخاطئ الذي لا يَتَمَتَّع بالنور الحقيقي؟ [158].
[158] St. Basil Hexamaeron, homily 10: 6.