admin
نشر منذ سنتين
2
«إِرْحَمْنَا، يَا ٱبْنَ دَاوُد!»
إِرْحَمْنَا، يَا ٱبْنَ دَاوُد

إنجيل القدّيس متّى ٩ / ٢٧ – ٣٥
فيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاك، تَبِعَهُ أَعْمَيَانِ يَصْرُخَانِ ويَقُولان: «إِرْحَمْنَا، يَا ٱبْنَ دَاوُد!».
ولَمَّا جَاءَ إِلى البَيْتِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الأَعْمَيَان. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «أَتُؤْمِنَانِ أَنِّي قَادِرٌ أَنْ أَفْعَلَ هذَا؟». قَالا لَهُ: «نَعَم، يَا رَبّ».
حينَئِذٍ لَمَسَ أَعْيُنَهُمَا قَائِلاً: «فَلْيَكُنْ لَكُمَا بِحَسَبِ إِيْمَانِكُمَا!».
فَٱنْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا. وٱنْتَهَرَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: «أُنْظُرَا، لا تُخْبِرَا أَحَدًا».
ولكِنَّهُمَا خَرَجَا ونَشَرَا الخَبَرَ في تِلْكَ الأَنْحَاءِ كُلِّهَا.
ولَمَّا خَرَجَ الأَعْمَيَان، قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَمْسُوسًا أَخْرَس.
وأُخْرِجَ الشَّيْطَانُ فَتَكَلَّمَ الأَخْرَس. وتَعَجَّبَ الجُمُوعُ فَقَالُوا: «لَمْ يُرَ شَيْءٌ مِثْلُ هذَا في إِسْرَائِيل».
أَمَّا الفَرِّيسِيُّونَ فَكَانُوا يَقُولُون: «إِنَّهُ بِرَئِيْسِ الشَّيَاطِيْنِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِين».
وكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ المُدُنَ كُلَّهَا والقُرَى يُعَلِّمُ في مَجَامِعِهم، ويَكْرِزُ بِإِنْجِيلِ المَلَكُوت، ويَشْفِي الشَّعْبَ مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وكُلِّ عِلَّة.

التأمل: «إِرْحَمْنَا، يَا ٱبْنَ دَاوُد!»
ارحمنا يا رب، فأنت شفاءنا وتعزيتنا حين نخسر العالم لنربحك..
ارحمنا يا رب، لنعيد إليك الوزنات أضعاف ما وهبتنا..

ارحمنا يا رب، لنسلمك أجسادنا وأفكارنا وعقولنا، لنختبر “إرادتك الصالحة المرضية الكاملة”(روم ١٢ /٢)
ارحمنا يا رب، “فنمجدك في أجسادنا وفي أرواحنا التي هي منك.. وقد اشتريتها بثمن”(١قور ١٢ /٢)..

ارحمنا يا رب، لنحسن الاختيار، لنعيش تعهداتنا بالتزام كلي،لك، انت ربنا ومخلصنا، نكرس حياتنا لك وحدك..
ارحمنا يا رب، لتكون لنا حياة مقاومة للهزات مهما بلغ تشويش أذهاننا، الذي ينعكس على نوعية حياتنا، الذي يغلق أعيننا ويحجر قلوبنا، الذي يجعلنا نضعك جانباً.

ارحمنا يا رب، كي لا تضعف ارادتنا، لنتخلى عن كل الحجج والأعذار التي تجعلنا غير مثمرين..
ارحمنا يا رب، كي نسكب حياتنا أمامك وأمام الجياع والعطاش والمحتاجين والمساكين لأن ” من يسد أذنيه عن صراخ المسكين، فهو أيضاً يصرخ ولا يستجاب”(أمثال ٢١ / ١٣).

هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 15 : 36 - 16 : 5 ) يوم الاثنين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي