admin
نشر منذ سنتين
4
اتصفت مريم التي من بيت عنيا بالهدوء النابع

إنها قد عملت بي عملاً حسنًا!… الحق أقول لكم:
حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كل العالم،
يُخبَر أيضًا بما فعلته هذه تذكارًا لها
( مت 26: 10 – 13)

اتصفت مريم التي من بيت عنيا بالهدوء النابع، ليس من طبيعتها البشرية، بل من صلتها بالرب يسوع. ويقدمها لنا لوقا في بشارته ( لو 10: 38 – 42) بأنها «التي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه». ويا له من انشغال ثمين! ومن الواضح أنها كانت تعيش في بيت أختها مرثا، وكان هذا البيت مرفأ راحة للرب يسوع وسط مشاق خدمته. ونقرأ عن شكوى مرثا من أن أختها مريم تركتها تخدم وحدها، ولكن لا نقرأ عن شكوى لمريم من مرثا. وربما استماع مريم لكلمات الرب هو الذي أثمر هذه النتيجة الطيبة فيها.

هل تبحث عن  القمص بيشوي كامل الوداع الاخير

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي