1 إثبتوا فىَّ

خلق الله آدم وأخذ منه ضلعاً كون منه حواء وبهذا صارت حواء جزءاً من آدم. والأولاد هم جزء من آدم وجزء من حواء وبالتالى هم جزء من آدم.

وبهذا يكون آدم رأس الخليقة، فكل منا هو جزء من آدم، وطالما مات الأصل تموت الأجزاء. وبهذا يصير آدم رأس لجسد ميت.

المسيح أتى ليكون رأساً لجسد حى فكل منا ينتمى لجسد المسيح بالمعمودية. وبهذا يصير المسيح رأس للكنيسة. ويصير كل مؤمن معمد يسلك في وصايا المسيح داخل هذا المثلث الجديد. وكل مؤمن معمد بهذا يصير في المسيح. كل من هو في داخل المثلث (جسد المسيح) يصير في المسيح. وكل من هو في المسيح يصير جزء من جسد المسيح. وتشبيه بولس الرسول أن كل منا هو عضو فى الجسد، فأحدنا رجل والآخر يد وهناك من هو عين وهكذا. راجع (1كو12) وكلنا نتكامل. فلكل واحد منا عمله الذي يتكامل مع عمل الآخرين. وهذا الجسد حتى إن مات أعضاؤه فسيقومون وتكون لهم حياة أبدية لأن المسيح أعطاهم حياته وهذا معنى وأنا فيكم.

2 وأنا فيكم = المسيح فينا

المسيح مات وقام ليعطينا حياته. “لى الحياة هي المسيح” (فى21:1)

“مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ” (غل20:2)

“فبالأولى كثيراً ونحن مصالحون نخلص بحياته” (رو10:5)

“والآن نحن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا” (رو11:6)

لقد صرنا بذرة حية حتى لو دفنت في الأرض،فبسبب الحياة التي فيها تخرج شجرة حية (1كو15: 35-38)

وإذا كان المسيح يحيا فينا فهو يستخدم أعضائنا كآلات بر (رو13:6)

لذلك يقول بولس الرسول:

“ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح. أفآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية” (1كو15:6)

والحياة التي نأخذها هي حياة المسيح القائم من الأموات فالرسول يقول:

هل تبحث عن  أعمال الله العظيمة

“لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته” (رو5:6)

لذلك فالحياة التي نأخذها هي حياة أبدية فالرسول يقول:

“عالمين أن المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضاً. لا يسود عليه الموت بعد”

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي