استير فتاة ضعيفة

فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: مَا لَكِ يَا أَسْتِيرُ الْمَلِكَةُ؟
وَمَا هِيَ طِلْبَتُكِ؟ إِلَى نِصْفِ الْمَمْلَكَةِ تُعْطَى لَكِ
( أستير 5: 3 )

واحد من ألذ مشاهد الكتاب؛ مشهد دخول أستير إلى الحضرة الملَكية، ونوالها نعمة في عيني الملك، إذ يتشابه إلى حدٍ بعيد هذا المشهد مع دخولنا كمؤمنين إلى حضرة الله. ويمكننا أن نجد التشابه في النقاط الآتية:

فتاة ضعيفة: عندما نمعن النظر في أستير نرى الضعف مُجسَّمًا؛ فهي فتاة يتيمة، تحيا في كنف ابن عمها – أي لا أب ولا أم ولا إخوة. هذا بخلاف كونها غريبة ومَسبية، وشعبها مُحتقر ومنبوذ وقد بيعوا جميعًا للهلاك. نعم هي صورة لمساكين الأرض، وتضرُّعها للملك أشبَه بصلاة لمسكين إذا أعيا، وسكبَ شكواه قدام الرب (مز102).

هل تبحث عن  الإصلاح الكنسي _ يوحنا ذهبي الفم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي