اسم يسوع
+ اسم يسوع خلاصنا
اسمه يسوع أى مخلص ” وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم .”( مت١: ٢١)
فهو يخلصنا من خطايانا وضيقاتنا وأتعابنا …
لأنه ” ليس بأحد غيره الخلاص لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قذ أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص .” (أع ٤ : ١٢) ومن ابصالية الجمعة من التسبحة “هذا هو اسم الخلاص الذى لربنا يسوع المسيح وصليبه المحيي الذى ´صلب عنا ” .
+ اسم يسوع قوتنا
كما قال الرب يسوع ” بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً..” ( يو ١٩ : ٥ ) لذلك نقول دائما ” أحبك يا رب يا قوتى..”( مز١٨: ١) ليس هناك سلاح يساوى فى قوته اسم الرب يسوع ، قال القديس يوحنا الدرجى “اسم يسوع سلاح لا يوجد اقوى منه فى السماء أو على الأرض.” ومن ابصالية يوم الاثنين ” كل من يقول: ياربى يسوع كمن بيده سيف يصرع العدو ”
يا يسوع لقد أتيت لتكون لنا حياة ولتكون لنا بوفره
+ اسم يسوع حصننا
لأن” اسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق ويتمنع..” (أم ٨ا : 10) اسم يسوع حصن وملجأ نجرى إليه ونتحصن وننجو من الخطر ، فأن كلمة يسوع تفر من أمامها كل جنود الشر ، يسوع هو الاسم الذى يبدد الحزن والضيق ، ومن إبصالية الثلاثاء : ” اسمك القدوس يا ربى يسوع هو ناصر لنا فى جميع ضيقاتنا … اسمك القدوس يا ربى يسوع هو ينجينا من جميع شدائدنا ” .
+ اسم يسوع فرحنا
محبوب ومفرح جداً اسم الرب ” محبوب هو اسمك يا رب فهو طوال النهار تلاوتي. “( مز١١٩: ٩٧) ” باسمك يبتهجون اليوم كله..” ( مز٨٩: ١٢) ومن إبصالية السبت من التسبحة “أعطى فرحاً لنفوسنا تذكار اسمك القدوس يا ربى يسوع المسيح مخلصى الصالح.” ومن ابصالية الجمعة “يفرح قلبنا ويتهلل لساننا إذ تلونا اسم الخلاص الذى لربنا يسوع المسيح”.
يا يسوع إن مجرد التفكير فيك يملأنا عذوبة وحلاوة
+ باسم يسوع تجرى العجائب والآيات :
فقد قال بطرس الرسول للرجل المقعد ” باسم يسوع الناصري قم وامش ” ( أع٣: 6 ) فقام الرجل ومشى وهكذا راينا التلاميذ يصرخون إلى الله قائلين ” وامنح عبيدك أن يتكلموا بكل مجاهرة بمد يدك للشفاء . ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع ” ( أع ٤ : ٢٩ ، ٣0) ومازالت المعجزات والآيات تجرى فى كل زمان ومكان باسم يسوع .
+الاتحاد بالرب يسوع
من خلال الافخارستيا والصلاة الدائمة.. يكون لنا شركة واتحاد بالرب يسوع ، أى يكون يسوع لى وأنا له “يسوعي .. مسيحي” ان نعمة التناول بركة كبيرة للثبات فى الرب يسوع لأنه قال ” من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه”(يو6: 56) والتناول يحفظ الانسان من الشرير ، حيث قال القديس مقاريوس الكبير “بهذا السر (التناول) تحفظون من الأعداء (الشياطين) ، ومن يتهاون بهذا السر فأن قوات الظلمة تقوى عليه.”!
يا يسوع اجعلنا كمثالك شكلنا بحسب صورتك