الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرة]]>

الأبثيؤدوسيوس أسقف أنقرة

+التحفتبالنعمة الألهية كثوب وامتلأت نفسها بالحكمة الألهية فى القلبتنعمت بالزيجة مع الله وتسلمت الله فى أحشائها

+ صار ابن الله إنسانا لنرحب به كعضو في عائلتنا،و بالرغم من خطايانا، فإننا نولد من جديد، حاملين رجاءا…

+لقد هربنا من وجه معلمنا، تاركين النعمة المقدمة لنا، فماذا يفعل المعلم حسبرحمته؟ أنه يتعقب الهارب حتى يرده. يقترب إليه ليس و هو مرتدي عظمته بل يأتيه فيأتضاع، متجسدا في أحشاء مريم. بهذا يصير المعلم معروفا لدى الشارد و صديقا له،جاعلا من نفسه خادما لنا حتى نصير نحن معه سادة!

+ حقا لا تعرف الطبيعةعذراء تبقى هكذا بعد إنجاب الطفل، أما النعمة فجعلت العذراء والدة و حفظتبتوليتها.

النعمة جعلت العذراءأما ولم تحل بتوليتها…

أيتها الأرض غيرالمفلحة التي ازدهرت وجاءتنا بثمر يخلصنا!

أيتها العذراء التيفاقت جنة عدن المبهجة!…

العذراء ممجدة أكثر منالفردوس، لأن الفردوس فلحه الله، أما مريم

فأنبتت الله نفسه حسبالجسد، إذ بإرادته شاء أن يتحد بالطبع البشري.


تم نسخ الرابط

هل تبحث عن  مريم العذراء فى عرس قانا الجليل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي