الإصحاح العاشر
سفر المكابيين الثاني 10: 4 وبعدما اتموا ذلك ابتهلوا الى الرب وقد خروا بصدورهم ان لا يصابوا بمثل تلك الشرور لكن اذا خطئوا يؤدبهم هو برفق ولا يسلمهم الى امم كافرة وحشية.
سفر المكابيين الثاني 10: 5 واتفق انه في مثل اليوم الذي فيه نجست الغرباء الهيكل في ذلك اليوم عينه ثم تطهير الهيكل وهو اليوم الخامس والعشرون من ذلك الشهر الذي هو شهر كسلو.
سفر المكابيين الثاني 10: 13 فلذلك سعى به اصحابه الى
اوباطور وكثر كلام الناس فيه بانه خائن لانه تخلى عن قبرس التي كان فيلوماطور قد استعمله عليها وانحاز الى
انطيوكس الشهير واذ ذهبت عنه كرامة السلطان بلغ منه الكمد فقتل نفسه بسم.
سفر المكابيين الثاني 10: 17 واندفعوا عليها بشدة وامتلكوا مواضع منها وصدموا جميع الذين كانوا يقاتلون على السور وكل من اقتحمهم قتلوه فاهلكوا منهم عشرين الفا.
سفر المكابيين الثاني 10: 26 وخروا عند رجل المذبح وابتهلوا اليه ان يكون راحما لهم ومعاديا لاعدائهم ومضايقا لمضايقيهم كما ورد في الشريعة.
سفر المكابيين الثاني 10: 28 وعند طلوع الشمس تلاحم الفريقان وهؤلاء متوكلون على الرب كفيلا بالفوز والنصر مع بسالتهم واولئك متخذون البأس قائدهم في الحروب.
سفر المكابيين الثاني 10: 37 وكسر اخرون الابواب وادخلوا بقية الجيش فاستحوذوا على المدينة وكان تيموتاوس مستخفيا في
جب فذبحوه هو وكيراوس اخاه وابلوفانيس.