الأعمال التي تُحيي الإيمان وتجعله قويًا لصنع المعجزات بل أعظم من المعجزات من خلال تحويل الشر إلى الخير ونزع الحياة من الموت والقيام بأعمال الرحمة الإنجيلية والمحبة المسيحية التي نادى بها المسيح اكتمالا لشريعة موسى. لذلك يطالب بولس الرسول ممارسة الإيمان في المحبة فينصح تلميذه طيموتاوس “إمتَثِلِ الأَقوالَ السَّليمَةَ الَّتي سَمِعتَها مِنِّي، اِمتَثِلْها في الإِيمانِ والمَحبَّةِ الَّتي في المسيحِ يسوع” (2 طيموتاوس 1: 13). ويؤكد يعقوب الرسول أنَّ الإيمان لا يخلص بمعزل عن الأعمال وانه ميت دونها إذ يقول “الإِيمان، فإِن لم يَقتَرِنْ بِالأَعمال كانَ مَيْتًا في حَدِّ ذاتِه” (يعقوب 2: 17)، “فكَما أَنَّ الجَسَدَ بِلا رُوحٍ مَيْت فكذلِكَ الإِيمانُ بِلا أَعمالٍ مَيْت” (يعقوب 2: 26). “ماذا يَنفعُ، يا إِخوَتي، أَن يَقولَ أَحَدٌ إِنَّه يُؤمِن، إِن لم يَعمَل؟ أَبِوُسْعِ الإِيمانِ أَن يُخَلِّصَه؟”(يعقوب 2: 14).