( 3 : 12 – 21 ) يوم الخميس
12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب : أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ؟ ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي
13 إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس ، وهو حاكم بإطلاقه
14 ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل
15 ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك
16 وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم
17 والآن أيها الإخوة ، أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم ، كما رؤساؤكم أيضا
18 وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه ، أن يتألم المسيح ، قد تممه هكذا
19 فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم ، لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب
20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل
21 الذي ينبغي أن السماء تقبله ، إلى أزمنة رد كل شيء ، التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر
آمين.