( 5 : 30 – 42 ) يوم الاحد
الفصل 5
31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا ، ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا
32 ونحن شهود له بهذه الأمور ، والروح القدس أيضا ، الذي أعطاه الله للذين يطيعونه
33 فلما سمعوا حنقوا ، وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم
34 فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل ، معلم للناموس ، مكرم عند جميع الشعب ، وأمر أن يخرج الرسل قليلا
35 ثم قال لهم : أيها الرجال الإسرائيليون ، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا
36 لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء ، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة ، الذي قتل ، وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء
37 بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب ، وأزاغ وراءه شعبا غفيرا . فذاك أيضا هلك ، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا
38 والآن أقول لكم : تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض
39 وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه ، لئلا توجدوا محاربين لله أيضا
40 فانقادوا إليه . ودعوا الرسل وجلدوهم ، وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع ، ثم أطلقوهم
41 وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع ، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه
42 وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح
آمين.