( 21 : 40 – 22 : 16 ) يوم الاحد
40 فلما أذن له ، وقف بولس على الدرج وأشار بيده إلى الشعب ، فصار سكوت عظيم . فنادى باللغة العبرانية قائلا
الفصل 22
1 أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا احتجاجي الآن لديكم
2 فلما سمعوا أنه ينادي لهم باللغة العبرانية أعطوا سكوتا أحرى . فقال
3 أنا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ، ولكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الأبوي . وكنت غيورا لله كما أنتم جميعكم اليوم
4 واضطهدت هذا الطريق حتى الموت ، مقيدا ومسلما إلى السجون رجالا ونساء
5 كما يشهد لي أيضا رئيس الكهنة وجميع المشيخة ، الذين إذ أخذت أيضا منهم رسائل للإخوة إلى دمشق ، ذهبت لآتي بالذين هناك إلى أورشليم مقيدين لكي يعاقبوا
6 فحدث لي وأنا ذاهب ومتقرب إلى دمشق أنه نحو نصف النهار ، بغتة أبرق حولي من السماء نور عظيم
7 فسقطت على الأرض ، وسمعت صوتا قائلا لي : شاول شاول لماذا تضطهدني
8 فأجبت : من أنت يا سيد ؟ فقال لي : أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده
9 والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ، ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني
10 فقلت : ماذا أفعل يا رب ؟ فقال لي الرب : قم واذهب إلى دمشق ، وهناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك أن تفعل
11 وإذ كنت لا أبصر من أجل بهاء ذلك النور ، اقتادني بيدي الذين كانوا معي ، فجئت إلى دمشق
12 ثم إن حنانيا رجلا تقيا حسب الناموس ، ومشهودا له من جميع اليهود السكان
13 أتى إلي ، ووقف وقال لي : أيها الأخ شاول ، أبصر ففي تلك الساعة نظرت إليه
14 فقال : إله آبائنا انتخبك لتعلم مشيئته ، وتبصر البار ، وتسمع صوتا من فمه
15 لأنك ستكون له شاهدا لجميع الناس بما رأيت وسمعت
16 والآن لماذا تتوانى ؟ قم واعتمد واغسل خطاياك داعيا باسم الرب
آمين.