الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 9 : 22 ـ 31 )


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 9 : 22 ـ 31 )

وأمَّا شاولُ فكان يزدادُ قُوَّةً، وكان يُزعِجُ اليهود السَّاكنينَ في دِمشقَ. ويُعلِّمهُم ” أن هذا هو المسيحُ “.
ولمَّا تَمَّت أيَّامٌ كثيرةٌ تشاوروا اليهودُ ليقتلوهُ، فأعلَموا شاول بمشورتهم. وكانوا يحرسون الأبواب نهاراً وليلاً ليقتلوهُ. فأخذهُ التَّلاميذُ ليلاً وأنزلوه من السُّور في زنبيلٍّ.

ولمَّا جاء شاولُ إلى أُورشليمَ حاول أن يلتصقَ بالتَّلاميذ، وكانوا جميعاً يخافونَ منهُ غير مُصدِّقينَ أنَّهُ تلميذٌ. فأخذهُ برنابا وأحضرهُ ‘إلى الرُّسل، وحدَّثهُم كيف أبصرَ الرَّبَّ في الطَّريق وأنَّهُ كلَّمهُ، وكيف جاهرَ في دمشقَ بِاسم يسوعَ. فكان معهُم يدخلُ في أُورشليمَ ويخرجُ ويجاهرُ بِاسم الرَّبِّ يسوعَ. وكان يُخاطبُ ويُباحثُ اليونانيِّينَ، أمَّا هم فكانوا يُريدون أن يرفعوا أيديهم عليه ليقتلوه. فلمَّا عَلِمَ الإخوه أحضروهُ إلى قيصريَّة وأرسلوهُ إلى طرسوس. وأمَّا الكَنِيسة في كل اليهوديَّةِ والجَلِيلِ والسَّامِرةِ فكان لها سلامٌ، وكانت تُبنَى وتَسِيرُ في خَوفِ الربِّ، وبِتَعزيةِ الرُّوحِ القُدُسِ كانت تَتكاثَرُ.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )


هل تبحث عن  التثنية8 - تفسير سفر التثنية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي