( 23 : 6 – 11 ) يوم الجمعة
الفصل 23
6 ولما علم بولس أن قسما منهم صدوقيون والآخر فريسيون ، صرخ في المجمع : أيها الرجال الإخوة ، أنا فريسي ابن فريسي . على رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم
7 ولما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين ، وانشقت الجماعة
8 لأن الصدوقيين يقولون إنه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح ، وأما الفريسيون فيقرون بكل ذلك
9 فحدث صياح عظيم ، ونهض كتبة قسم الفريسيين وطفقوا يخاصمون قائلين : لسنا نجد شيئا رديا في هذا الإنسان وإن كان روح أو ملاك قد كلمه فلا نحاربن الله
10 ولما حدثت منازعة كثيرة اختشى الأمير أن يفسخوا بولس ، فأمر العسكر أن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلى المعسكر
11 وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال : ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم ، هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.