الإصحاح الخامس]]>الإصحاح الخامس
آية 1:- ” ادعالان فهل لك من مجيب والى اي القديسين تلتفت“.
يشير هنا أليفاز إليرؤيته السابقة للملاك الذي حمل له الرؤيا. فالملائكة يسمون قديسين دا 13:8.وأليفاز وبلدد وصوفر إتفق ثلاثتهم علي إدانة أيوب وأن الله يعاقبه بسبب شرورهالسابقة بل زاد عليها تذمره الذي إعتبروه تجديفاً علي الله. وهم تصوروا أن بسببشروره وتجديفه سينفض عنه الملائكة. وهنا أليفاز يحذره أنه لو إستمر في هذا المسلكالمتذمر لما وجد له صديق من الملائكة يتشفع له. ونلاحظ أن الكلمة قديسين تطلقأيضاً علي البشر وهو يهدده بأنه إن لم يقدم توبة فسينفض عنه حتي البشر القديسينالذين يغيرون علي مجد الله. وأليفاز هنا يتحدي أيوب أن يستجيب له الملائكة كماإستجابوا له هو شخصياً، وهو تصور أن كل القديسين يقفون إلي جانبه ولن يجد أيوب أيمنهم يقف إلي جانبه بسبب شروره [نجد هنا فكرة الشفاعة واضحة]
أدع الآن فهل لك ممنمجيب=الملائكة لن يعودوا يسمعوك يا أيوب لأنك تذمرت علي خالقهم ولأنك شرير ودليل شرك ماأنت فيه الأن. إلي أي القديسين تلتفت= التفت إلي من تحب فستجد كل القديسينمعي في رأي ولن يتعاطف معك أحد منهم ومعني كلام أليفاز أنه لو غير أيوب موقفهلإلتفت إليه القديسين (قوة الشفاعة) ونلاحظ الصداقة بين أيوب وأليفاز مع الملائكةالقديسين السماويين.
آية 2:- ” لانالغيظ يقتل الغبي والغيرة تميت الاحمق“.
لأن الغيظ يقتلالغبي= خطية الخطاة تؤدي حتماً لهلاكهم. فالغيظ والحسد والحقد والشر عموماًحين يسكن إنسان يدمره صحياً ويفقده سلامه، فالخطية عقوبتها فيها. وهذه النظريةصحيحة ولكن تطبيقها علي أيوب خطأ وظلم. فأليفاز يتهم أيوب أنه في حالة غيظ من اللهوأنه إستسلم للغضب ضد الله وهذا الغضب ضد الله والغيظ منه ما هو إلا نار تحرق دموعظام أيوب. والغيرة تميت الأحمق= الأحمق منيفسح صدره لمشاعر الغيظ والغضب من الله فهذا سيقتله. والغيرة هنا بمعني الغيظ
آية 3:- “انيرايت الغبي يتاصل وبغتة لعنت مربضه”.
إني رأيت الغبي يتأصل= هنا إتهامجديد لأيوب. فأليفاز يشير لنجاحه السابق. ومعني كلام أليفاز لأيوب أننا لن ننخدعبنجاحك السابق وإزدهارك قبل تجربتك فالشرير قد ينجح ولكن إلي حين وسريعاً ما يفشل.بل إذا ظن الشرير أن نجاحه يستمر فهو غبي. وأليفاز كان يعرف أنه مهما نجح الأشرارفنجاحهم هو إلي حين ولذلك يضيف وبغتة لعنت مربضه= هو لعن مسكنهم وحياتهمالخاطئة لأنه متأكد من خرابهم المفاجئ (هذا نفس ما عبر عنه كاتب مزمور 73).وأليفاز حين رأي نجاحهم وأنهم بدأوا يتأصلون رأي بعين الإيمان مقدماً خرابهم وتنبأعنه بينما هناك آخرين يرون الشر ونجاح الأشرار فيحسدونهم، هؤلاء هم من يظنون أنالأرض باقية. ولكن من ينظر للسماء لا يشتهي الأرض فهو يعلم أنها زائلة. وكلمة لعنتهنا تعني أنه رفض مسلك الأشرار حتي لو أدي هذا لنجاحهم.
آية 4:- ” بنوهبعيدون عن الامن وقد تحطموا في الباب ولا منقذ“.
بنوه تحطموا= الإبن لايرث خطية أبيه ولكن خطية الأباء تسبب خسائر زمنية للأبناء ولكن لا يؤثر هذا عليحياتهم الأبدية. وهم تحطموا في الباب= والباب مكان جلوس الأكابروالقضاة حيث المحاكمات. وأولاد الأشرار يكونون مكروهين من الجميع والكل يتهمهم ولايسمع أحد لصوتهم. ولا منقذ= لن ينقذهم أحد من الخراب.
آية 5:- “الذين ياكل الجوعان حصيدهم وياخذه حتى من الشوك ويشتف الضمان ثروتهم”.
الذين يأكل الجوعانحصيدهم=أليفاز يشير لأن السبئيين والكلدانيين قد أكلوا كل ثروة أيوب وغلته بسبب شروره.وأنهم كانوا كالجوعي الذين رأوا ثروة أيوب فإنقضوا عليها يلتهمونها ولم يبقوا عليشئ. ويأخذه حتي من الشوك= حتي وإن سيج الشرير ثروته بسور من الشوك فهذاالجوعان، أو هذا الإنسان الذي ينقض
لنهب ثروة الشرير مثلجوعان ليلتهمها، لن يهتم بهذا الشوك.
ويشتف الظمان ثروتهم= تصوير آخرأن من سمح الله له بتأديب الشرير (الذي مثل أيوب) يكون مثل ظمآن رأي كأس ماء بارد(ثروة أيوب) فيمتصها لأخر قطرة. فهو شبه السبئيين والكلدانيين بإنسان جائع ظمآنإلتهم وشرب كل ما لأيوب.
آية 6:- “انالبلية لا تخرج من التراب والشقاوة لا تنبت من الارض”.
لأن البلية لا تخرج منالتراب=أي أن البلايا التي تصيب الإنسان لا تأتي مصادفة. بل نتيجة شره. وإن كان الناسأشراراً فيجب أن لا يلقوا باللوم علي التراب، والطقس، والأرض. بل علي أنفسهم. هذهنظرية صحيحة ولكن في تطبيقها علي أيوب ظلم كبير. وكان أليفاز في كلامه جارحاً جداًلأيوب ويكفي أنه يذكره بموت أبنائه وبأن هذا نتيجة شره (4:5)
آية 7:- “و لكنالانسان مولود للمشقة كما ان الجوارح لارتفاع الجناح”.
هذا القانونصحيح جداً. أن الإنسان بسبب خطيته تسبب في دخول الألم والمشقة للعالم “أناإختطفت لي قضية الموت” وأيضا قضية الألم وبسبب الخطية دخلت المشقة للعالموصارت قانوناً مثل أن كل ذي جناح يطير (أي 1:14 + تك 19:3 + 1بط 12:4 + رو 12:5)
الأيات 8-16:-“لكن كنت اطلب الى الله وعلى الله اجعل امري، الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لاتعد، المنزل مطرا على وجه الارض والمرسل المياه على البراري، الجاعل المتواضعين فيالعلى فيرتفع المحزونون الى امن، المبطل افكار المحتالين فلا تجري ايديهم قصدا، الاخذالحكماء بحيلتهم فتتهور مشورة الماكرين، في النهار يصدمون ظلاما ويتلمسون فيالظهيرة كما في الليل، المنجي البائس من السيف من فمهم ومن يد القوي، فيكون للذليلرجاء وتسد الخطية فاها”.
لكن كنت أطلب إلي الله= أي لو كنتمكانك يا أيوب ووقعت عليَ مثل هذه الآلام لرجعت إلي الله وطلبت المغفرة وخضعت لماسمح به من عقاب وهذا توبيخ غير مباشر لأيوب لأنه لم يفعل ذلك. وعلي الله أجعلأمري أي إذا بسطت أمري أمامه يجب أن أتركه له وأنتظر بالصبر. ثم يوردأليفاز أوصاف رائعة عن الله تشير لإيمانه السليم ورؤيته الواضحة لله.
الفاعل عظائم= هو قادرعلي كل شئ وسلطانه مطلق. لا تفحص= لا يمكن أن ندرك عمقها، مثل أعمالالطبيعة الغامضة. عجائب لا تعد= هي عجائب لأننا لا ندرك كنهها ومن كثرتهالا يمكن عدها. المنزل مطراً= هو مصدر كل البركات.
الجاعل المتواضعين فيالعلي=الله قادر أن يرفع المتواضعين. وهذه تشبه تسبحة العذراء (لو 51:1-53). المبطل أفكارالمحتالين= الله يفعل عظائم في شئون البشر، لينقذ عبيده من شرور من يحتالعليهم المحتالين. فلا تجري أيديهم قصداً= أي لا يترك الله أياديهم تتممحيلهم التي قصدوها. الأخذ الحكماء بحيلتهم= أروع مثال لهذا الصليب الذيأعده هامان ليصلب موردخاي فصلب عليه هامان نفسه. بل المثال الذي كان صليب هامانرمزاً له هو الصليب الذي أعده إبليس للمسيح بمؤامرت اليهود فسمر به الشيطان كو13:2-15 وخلص بهذا أولاد الله. وكل المؤامرت التي دبرها أعداء الكنيسة بقصدإبادتها كثيراً ما آلت إلي إبادتهم فتتهور مشورة الماكرين= يستطيعالله بكل سهولة أن يهدم كل مؤامرتهم كما أفشل الله مؤمرات هامان وأخيتوفل. . .وكلمة تتهور معناها تتلاشي أو تفشل في النهار يصدمون ظلاماً= يسلب الله عقلالناس فصيرون بلا حكمة لأنهم أشرار ويصيبهم عمي القلب فيتحيرون حتي في الأمور التيتبدو واضحة جداً وسهلة جداً “وبينما هم يزعمون أنهم حكما ء صاروا جهلاء رو22:1”. والله يفعل هذا لينجي أولاده المظلومين= المنجي البائس من السيف.من فمهم= الله القادر أن ينجي أولاده المساكين المظلومين من السيف قادر أيضاًأن ينجي أولاده من الفم الذي يتكلم كلاماً قاسياً ضدهم. وبهذا يعزي الله أولاده= فيكونللذليل رجاء. وتسد الخطية فاها= يخزي الخطاة إذ يذهلون من غرابة الإنقاذللبار.
الأيات 17-27:- ” هوذاطوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تاديب القدير، لانه هو يجرح ويعصب يسحق ويداهتشفيان، في ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء، في الجوع يفديك من الموت وفيالحرب من حد السيف، من سوط اللسان تختبا فلا تخاف من الخراب اذا جاء، تضحك علىالخراب والمحل ولا تخشى وحوش الارض، لانه مع حجارة الحقل عهدك ووحوش البرية تسالمك،فتعلم ان خيمتك امنة وتتعهد مربضك ولا تفقد شيئا، وتعلم ان زرعك كثير وذريتك كعشبالارض، تدخل المدفن في شيخوخة كرفع الكدس في اوانه، ها ان ذا قد بحثنا عنه كذا هوفاسمعه واعلم انت لنفسك”.
نجد هنا كلمات تحذيرحلوة ونصائح حكيمة رائعة يوجهها أليفاز لأيوب. وأليفاز وهو يقول هذا لم يكن يتصورأنه يتكلم عن أيوب نفسه الذي يحبه الله ولذلك يؤدبه. وذلك لأن أليفاز كان قد قررأن أيوب رجل شرير. وكانت كلمات أليفاز الرائعة هي لتمجيد الله ولكنه لم يتصور أنهيصف حالة أيوب الذي طوبه الله.
آية 17:- ” هوذاطوبى لرجل يؤدبه الله فلا ترفض تاديب القدير”.
هوذا طوبي لرجل يؤدبهالله=لأن من يحبه الله يؤدبه. ومن يؤدبه الله يجرحه ثم يعصبه ويشفيه بيديه (18). واللهيحرس من يؤدبه وسط التجربة (21، 20) ويباركه (23، 24) وحينما يكمل تأديبه ينقلهبالموت (26) كأن من يحبه الله يكمله بالآلام كل أيام عمره. لذلك لا ترفض تأديبالقدير. فالتأديب علامة محبة الله الأبوية مهما كان قاسياً، فالدواء المر نافعفلا يجب أن ننفر منه. والله قادر أن يخرج من الآكل أُكل، ومن الآلام تأديب وخيرللإنسان. لذلك علي الإنسان المتألم أن لا يعتبر الألم مصادفة بل يبحث عن السبب كأنالألم صوت من الله ورسالة من السماء. وإذا ما إحتمل الإنسان تصير آلامه بركة له= طوبي
آية 18:- ” لانههو يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان”.
يجرح ويعصب= هذا مثل مافعله الجراح يفتح ليشفي ثم يغلق الجرح. والله يجرح بتوبيخات أعمال عنايته الإلهيةثم يعصب بتعزيات روحه القدوس وهذه التعزيات تزداد كلما إزدات الضيقات. ويسحقويداه تشفيان= ينجي في الوقت المناسب ويسحق هنا كما حدث لأيوب ولكن الله سحقهبالآلام ليشفيه (هو 14:5، 1:6) والموت مثال ينسحق فيه الإنسان بالكامل ولكن هذاأيضاً لشفائه ويقوم بجسد ممجد عوضاً عن جسدنا الضعيف لذلك قال بولس الرسول”ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت رو 24:7.
آية 19:- ” فيست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء”.
في ست شدائد ينجيك وفيسبع لا يمسك سوء= هذا وعد بأنه بقدر ما تتكرر الضيقات والمتاعبتتكرر المعونة والإنقاذ. وعلينا أن نتوقع الشدائد ولا نيأس من أن الله سيتدخل لينقذ.والأرقام 7، 6 هي عادة يهودية في الكتابة. فهم يضعوا رقماً لجذب الإنتباه وهو هنارقم 6 ثم يزيدوه واحداً فيصبح 7 ليعني العمومية. والمعني أنه مهما كانت عددالشدائد فالله يعد بأن ينجيك ولا يمسك سوء. خصوصاً إستخدام رقم 7 رقم الكمالللتدليل على كمال وعد الله.
والوعد لا يمسك سوء=أي لن يصيبك سوءاً أو ضرراً حقيقياً. بل الله سوف ينتزع منها شرها وشوكتها حتي لاتضر، بل العكس يكون لها فائدة التأديب.
آية 20:- “فيالجوع يفديك من الموت وفي الحرب من حد السيف”.
في الجوعيفديك من الموت= عندما تعم الأحكام المدمرة يحمي الرب أولاده من أثارهاالسيئة. ولنفهم أن الضربات ليست عامة بل يد الله تتدخللتنقذ أولاده في الوقت المناسب [ مثل إنسان يخرج من مكان صدفة فينهار المكان فيكارثة وينجو هذا الإنسان، فلا نقول أنها صدفة، بل يد الله أنقذته]
آية 21:- “من سوط اللسان تختبا فلا تخاف من الخراب اذا جاء”.
من سوط اللسان تختبأ= مهما قيلعنك بخبث لا يضرك. فسوط اللسان مؤلم لكنه لا يقتل، فإن كان الله قادر أن ينجيك منالموت في الحرب أو من الجوع فهو من المؤكد قادر أن ينجيك من الشر الأقل وهو سوطاللسان. فلا تخاف من الخراب= سيكون لك أمان وإطمئنان ناشئ من رجائك في اللهحتي في أسواً الأوقات.
آية 22:- ” تضحكعلى الخراب والمحل ولا تخشى وحوش الارض”.
تضحك علي الخراب= أي تسخر منالخراب القادم إذ تثق أن لا سلطان له عليك.
المحل= الفاقة(ترجمة اليسوعيين). المجاعة (الترجمة الإنجليزية). والمحل بحسب مختار الصحاح هوالجدب أو إنقطاع المطر ويبس الأرض من الكلأ.
لا تخشي وحوش الأرض= فمن يحميهالله لا تؤذيه وحوش الأرض.
بل المؤمن لا يخشيالموت نفسه 1كو 55:15 + رو 35:8
آية 23:- ” لانهمع حجارة الحقل عهدك ووحوش البرية تسالمك”.
لأنه مع حجارة الحقلعهدك=إذا كان للإنسان سلام مع الله يصير له عهد صداقة بينه وبين كل الخليقة وعندما يسيرعلي أرضه لا يخاف من أن يتعثر بأحد الأحجار. وهناك رأي آخر في الآية. أن الحجارةإذا وجدت في أرض تفسدها فلا ينمو الزرع. ومن يحميه الله يضمن له خصوبةحقله [وروحياً من هو في سلام مع الله ينقيه الله من خطاياه ليثمر ثمراً روحياً]. وحوشالبرية تسالمك راجع هو 18:2. ولنلاحظ أن من يصطدم بالله تصطدم معه خليقة الله.
آية 24:- “فتعلم ان خيمتك امنة وتتعهد مربضك ولا تفقد شيئا“.
خيمتك آمنة= تسافروأنت مطمئن أنك تعود لتجد خيمتك آمنة فالله كان يحرسها لك، الله يحرسها في غيابكوفي وجودك. فالله يهيئ مسكناً لشعبه آمناً ويعطيهم سلام ويرعاهم فيدبرون حياتهمبإستقامة= مربضك= منزلك تدبره.
آية 25:- “وتعلم ان زرعك كثير وذريتك كعشب الارض”.
أيوب فقد كل بنيه.وأليفاز هنا يقول لو تبت عن شرك يكثر الله لك البنين.
آية 26:- ” تدخلالمدفن في شيخوخة كرفع الكدس في اوانه”.
كرفع الكدس في أوانه= التشبيههنا أن المرء في آخر أيامه إن كان صالحاً يموت في الوقت المناسب ويختم أيامهأخيراً بالفرح والكرامة بعد عمر طويل، يموت شيخاً وشبعان أياماً فالحياة الطويلةكانت علامة بركة ورضا من الله، ذلك في العهد القديم مز 16:91. وأما الشرير يموتصغيراً في نظرهم مز 23:55 وهنا يشبه الإنسان الصالح في موته بالحنطة التي تجمع إليالمخازن (الكدس)
الكدس= (ما يكدسفوق بعض). أما الأشرار فهم كالشوك للحريق.
آية 27:- ” هاان ذا قد بحثنا عنه كذا هو فاسمعه واعلم انت لنفسك”.
ما قلته لك يأ أيوب هوما تعلمناه من أبائنا لكنننا بحثنا في صحته وتأكدنا من أنها أقوال صحيحة= ها إنذا قد بحثنا عنه. كذا هو. فإسمعه= يجب أن تنتفع أنت منه أيضاً لتزداد حكمةوطبقه علي نفسك وعلي حالتك.
ولنلاحظ أن أليفاز هوإعرابي عاش منذ أكثر من 3000 سنة فكيف توصل لهذه المعلومات عن الله، وهي مملوءةحكمة عجيبة. هذه الحكمة هي التي يسكبها الله علي عبيده منذ قديم الزمان. وكان كلخطأ أليفاز هو في تطبيق المعلومات الصحيحة التي عنده علي أيوب لمحاولة إثبات أنأيوب رجل شرير، وبسبب شره صار لما هو عليه من آلام وخسارة.
18 إليه اسم الإنسان الإيمان الام الحياة الذين الرب الشر الصالح الصحيح الغضب الغيرة القدوس القديسين القلب الكتابة الكنيسة الله الليل الناس الوقت بين تحب تسبحة تمجيد دير رسالة روح صديق طقس قام قديسين قوة كانت كتاب كلمات كنيسة كيف لحن ليل محبة مهما كان موقف مولود ميت نفسك هام وأول يسوع
تم نسخ الرابط