الإصحاح السادس والثلاثين]]>الإصحاح السادس والثلاثين

إتهمالأصحاب أيوب بأنه شرير، وبسبب شروره أصابه الله بما أصابه، وطالت فترة آلامه لأنهمصر علي شره، لا يريد أن يتوب عنه. ورفض أيوب كلامهم. أما أليهو الحكيم، فلم يتهمأيوب بتهمة تخيلها هو، بل لامه بشدة علي الأقوال الصعبة التي قالها عن الله، وشرحله أن آلامه هي للتأديب، وأن آلامه طالت لأنه يصرخ ويصرخ دون أن يتواضع بين يديالله، وكان دليله أنه لم يتواضع هو أقواله الصعبة، لذلك دعاه أليهو للتواضع بينيدي الله، وهنا يضرب أليهو أمثلة عن عظمة الله وقدرته غير المتناهية، وعظمتهالظاهرة في جميع أعماله وفي خليقته، ليحثه علي أن يتواضع أمام الله القدير. كأنهيقول له أنظر علي من تكلمت هذا الكلام الصعب، وهل كان هذا يليق؟!!

الأيات2-4:- “اصبرعلي قليلا فابدي لك انه بعد لاجل الله كلام، احمل معرفتي من بعيد وانسب برا لصانعي،حقا لا يكذب كلامي صحيح المعرفة عندك”.

لأجلالله كلام= (في الترجمة الإنجليزية) بالنيابة عن الله، هو يريد أنيدافع عن الله ضد أي كلام خاطئ قيل عنه. أحمل معرفتي من بعيد= كلمة بعيد قدتعني:-

1. أن أليهو علي إستعداد لبذل أقصي جهده ليصل إلي أعماق الحقيقة، ومهما كلفههذا من وقت وعناء، سيحاول أن يصل إلي أي مكان يمكن أن يجد فيه إثبات لبر الله، أوأمثلة علي بر الله. وأنسب براً لصانعي.

2. أن أليهو لن يناقش الأمور السطحية بل سيناقش أساس المشكلة التي بين أيوبوبين الله، وسيدخل إلي أعماق الموضوع ليثبت بر الله. وعموماً فالحقائق الروحية هيبعيدة عن تفكير الإنسان السطحي العادي.

حقاًلا يكذب كلامي= لن أكذب حتي أثبت بر الله، ولنألجأ لقصص ملفقة كاذبة. فالله لا يحتاج أن نبرره بمخترعاتنا، بل الحقيقة وحدهاكافية للشهادة له. صحيح المعرفة عندك= ها أنا أقول لك يا أيوب المعلوماتالصحيحة، فأنا لا أبحث سوي عن الحقيقة ولذلك إسمعني. فأنا أختلف في الرأي عنأصحابك الذين أثاروك.

الأيات5-15:- “هوذاالله عزيز ولكنه لا يرذل احدا عزيز قدرة القلب، لا يحيي الشرير بل يجري قضاءالبائسين، لا يحول عينيه عن البار بل مع الملوك يجلسهم على الكرسي ابدا فيرتفعون، اناوثقوا بالقيود ان اخذوا في حبالة الذل، فيظهر لهم افعالهم ومعاصيهم لانهم تجبروا،ويفتح اذانهم للانذار ويامر بان يرجعوا عن الاثم، ان سمعوا واطاعوا قضوا ايامهمبالخير وسنيهم بالنعم، وان لم يسمعوا فبحربة الموت يزولون ويموتون بعدم المعرفة، امافجار القلب فيذخرون غضبا لا يستغيثون اذا هو قيدهم، تموت نفسهم في الصبا وحياتهمبين المابونين. ، ينجي البائس في ذله ويفتح اذانهم في الضيق”.

تبدأ من هنا شهادة أليهو عن الله. هوذا الله عزيز= كلمة عزيزتترجم عظيم أو قدير. فهو قادر علي كل شئ. ومع كل عظمته= لا يرذل أحداً. الإنسانقد يرذل أخيه الإنسان أما الله فلا يرذل أحداً. مهما كان صغيراً أو حقيراً هو”الناظر إلي المتواضعات… القداس الباسيلي” ولأن الله لا يرذل أحداً فهوحاكم عادل وقاض منصف، لا ينسب إليه ظلم، وأيوب إتهم الله بأنه تركه لأنه مخلوقصغير ولكنها تهمة باطلة، فالله لا يجد غضاضة في أن يهتم بأقل المخلوقات. وهذا لأنالله غير متناهي ولا نهائى في قدرته فلن يقلل من شأنه أن يهتم بالصغير. بل أنالإنسان كلما إزداد صلاحه يهتم بالصغار فكم وكم الله. ولكن الله يفيض من نعمه عليالأمناء له. عزيز قدرة القلب= أي الفهم والحكمة. فالإنسان لو رذلأحداً يكون هذا لأنه ذا قدرات محدودة ولا يعرف قلوب من أمامه، أما الله فيعرف كلشئ

والآية(5) رد علي قول أيوب في “7:19 + 13:23”

وفي(6) لا يحيي الشرير= قال أيوب في “7:21 لماذا تحيا الأشرارويشيخون “وهنا يرد أليهو أن الله لا يحيي الشرير لأنه غير مهتم بشروره أو هوموافق علي شروره. بل

1. ربما في طول أناته يعطي له فرصة التوبة 2. يستغل شره في تأديب أولاده

3. إذا حفظ الله حياة شرير فإن يذخرها ليوم الغضب رو 5:2.

فأليهوإعترض علي فكر أيوب، بل أكد أن الله ينصف البائس= يجري قضاء البائسين=وينقذهم من أيدي الذين ظلموهم، بل هو يقضي علي الظالمين.

وفي(7) لا يحول عينيه عن البار= هذه مثل عيني عليك من أول السنة إليآخرها. مع الملوك يجلسهم= (مثل يوسف ودانيال وداود. . ). بل سيجلس اللهقديسيه مع ملائكته في الأعالي.

فيالأيات (8-10) نجد هنا رأي أليهو أنه مختلف عن رأي الأصحاب، فهنا يشرحأليهو أن الله قد يسمح بالآلام للأبرار. ومن عينات الآلام أن يوثقوا بالقيودأو أخذوا في حبالة الذل (وهذا حدث مع بولس/ بطرس/ يوسف…) ومثال واضح الأنأنت يا أيوب. لكن إذا سمح الله بالألم للأبرار فهو لتنقيتهم من خطيئة لا يعرفالبار عنها شيئاً وقد تكون سبباً في هلاكه دون أن يعلم= فيظهر لهم أفعالهمومعاصيهم. فمهما كان الإنسان باراً فهو عرضة للخطية ومحتاج للتأديب. والقيودوالذل كنآية عن الضيق عموماً. رؤ 19:3 والله يظهر لهم معاصيهم ليتوبوا عنها. ولكنألا توجد طريقة أخري يتوب بها البار غير الضيق؟‍!‍ من المؤكد أنه لو وجدت طريقة أخري لما لجأ الله لأي طريق مؤلم. ومنالمؤكد أن الله إستخدم وسائل متعددة مع هذا البار الخاطئ ولكنه لم يقبل أن يسمع،ربما كان في كبريائه يظن أنه فوق مستوي الخطية لذلك قال لأنهم تجبروا وكلمةتجبروا معناها سلكوا بكبر وعجب. والألم يهيئ أذن المتألم ليسمع صوت الله.

فيالأيات (12، 11) لو إستجاب الخاطئ لصوت الله ترفع عنه التأديبات ويعودلسابق حالته وسعادته ويقضوا سنيهم بالنعم= هذا لو إستمروا في حالةالتوبة التي بدأوها وهم تحت عصا التأديب. وإن لم يسمع الخاطئ يساق للهلاك= حربةالموت. بعدم المعرفة= الأشرار بإرادتهم يظلو في حالة جهل وعدم معرفة، عميانروحياً، فهم لم ينتبهوا إلي تأديب الله. عموماً الله لا يسر بموت الخاطئ بل بأن يرجع ويحيا مز 23:18.

وفي(14، 13) فجار القلب= يقصد المرائين الذين شرهم داخل قلبهم، يمكنهمخداع البشر، أما الله فلا يخدع. فيذخرون غضباً= الله يخزن لهم شرورهم ليومالغضب رو 5:2. هؤلاء الفجار لا يستغيثون إذا قيدهم= لا يرفعون قلوبهمبالتوبة إلي الله ويصلوا ويقدموا توبة، بل يتقسى قلبهم في عناد. لذلك تموتنفسهم في الصبا= يموتون فجأة في شبابهم، ويهلكوا ونصيبهم الجحيم. وحياتهمبين المأبونين= المأبونين هم رجال كرسوا أنفسهم لممارسة الشذوذ الجنسي فيهياكل الأوثان. فالشرير الذي يتقسى قلبه أمام الله ينضم إلي هذه الجماعة (خطيةسدوم وعمورة) وخطيتهم أبشع خطية في نظر الله إستوجبت حريق سدوم وعمورة وإنقلابهما.

وفي(15) أما البائس البار الذي دعا الله ففي ضيقته يفتح الله أذنه=ليسمع صوت الله ويفهم معني التجربة ويسمع تعزية الله. وبعد ذلك يعود لسابقإزدهاره= ينجي البائس

الأيات16-21:- “و ايضا يقودك منوجه الضيق الى رحب لا حصر فيه ويملا مؤونة مائدتك دهنا، حجة الشرير اكملت فالحجةوالقضاء يمسكانك، عند غضبه لعله يقودك بصفقة فكثرة الفدية لا تفكك، هل يعتبر غناكلا التبر ولا جميع قوى الثروة، لا تشتاق الى الليل الذي يرفع شعوبا من مواضعهم، احذرلا تلتفت الى الاثم لانك اخترت هذا على الذل“.

أليهويدعو أيوب أن يتواضع بين يدي الله فيعود لما كان عليه= إلي رحب أي يخلصك منألامك ويعيد لك ثروتك ومائدتك تمتلئ بأفخر الطعام= تملأ مائدتك دهناً. وفي(17) حجة الشرير أكملت فالحجة والقضاء يمسكانك= مترجمة فيالإنجليزية أنت مملوء من القضاء الذي علي الأشرار، ولذلك سيلحقك القضاء والعدل.أما في ترجمة اليسوعيين “ولكن إذا إستوفيت دعوي النفاق فالدعوي والقضاءيمسكانك” ويصير المعني لو إستمريت يا أيوب في مسلكك بلا توبة فأنت في طريقالأشرار ولسوف تدان معهم. وفي (18) تحذير لأيوب بأنه لو إستمر في طريقالأشرار فالله سيضربه ضربة شديدة= لعله يقودك بصفقة= صفقة تعني ضربة شديدة.ولن ينفعك أحد، ولن يفديك شئ من يدي الله= كثرة الفدية لا تفكك= مهما كانلك من مالك لن ينفعك، أو ربما يتصور أيوب أن ما كان له من آلام قد يفديه من غضبالله. . لا شئ سوي التوبة هو الذي ينجي. لا تشتاق إلي الليل= لاتشتاق إليالموت ليخلصك، والموت معبر عنه هنا بالليل. وأيوب طالما تكلم عن الموت كنهآيةلآلامه. وأليهو ينبه أن الموت لن يحل مشكلته فهناك دينونة، فلا تتعجل المثول أمامكرسي الله.

وفي(21) الذل= المقصود به آلام أيوب. وهنا أليهو يحذر أيوب من أن يختارطريق الشجار مع الله وتبرير نفسه عن الخضوع لتأديب الله. إحذر لأنك إخترت هذا= أي إخترت الإثموالشجار مع الله. . . وفي هذا هلاكك. . علي الذل= أي إحتمال الألم بصبرأليهو هنا يؤنب أيوب علي عدم إحتماله، وخضوعه بين يدي الله بتواضع.

الأيات22-33:- “هوذا الله يتعالى بقدرته من مثله معلما، من فرض عليه طريقه او منيقول له قد فعلت شرا، اذكر ان تعظم عمله الذي يغني به الناس، كل انسان يبصر بهالناس ينظرونه من بعيد، هوذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص، لانه يجذبقطار الماء تسح مطرا من ضبابها، الذي تهطله السحب وتقطره على اناس كثيرين، فهليعلل احد عن شق الغيم او قصيف مظلته، هوذا بسط نوره على نفسه ثم يتغطى باصول اليم،لانه بهذه يدين الشعوب ويرزق القوت بكثرة، يغطي كفيه بالنور ويامره على العدو، يخبربه رعده المواشي ايضا بصعوده“.

هيشهادة لعظمة الله. فهل مع كل قدرته وعظمته نجادله نحن الضعفاء. أليهو يحاول أنيرسم لأيوب صورة يشهد فيها عن عظمة الله ليقنعه بالخضوع بفرح لمشئيته تعالي. منمثله= هو يعرف جميع الأشياء وجميع الناس ويعرف أحسن الطرق وأنسبها لتعليم كلشخص= من مثله معلماً= فهناك من يفيض عليه بمراحمه لأنه يجده في إحتياجإليها، وهناك من يؤدبه ليرتدع، والله وحده يعلم الأسلوب الذي يناسب كل شخص وهووحده مصدر كل نور ومعرفة وتعليم ويحب البشر محبة خالصة. وتعليم الله يكون بالإقناعللعقل والقلب، وأمام إمكانيات الله اللانهائية فليخف كل إنسان من أن يملي علي اللهطريقة التصرف فهو يتعالي بقدرته. وفي (25، 24) أذكر أن تعظم عملهالذي يغني به الناس= المقصود أن خلقة الله عظيمة وعجيبة وكلها حكمة ومقدرةعجيبة وكلها صلاح ومحبة للبشر، وكل أعماله ظاهرة أمام أعيننا. وأينما نظرنا نجدأننا بسهولة نعاين إصبع الله ظاهراً في خلقة السماء والأرض رو 20:1 + مز 3:19. وكلمن يشعر بعمل الله يسبحه علي عمله= يغني به. الناس ينظرونه من بعيد=نحن ندرك الله من أعماله ولكنه بعيد عن أن ندركه إدراكاً كاملاً ونلاحظ أعمال اللهالعظيمة، الخلق والعنآية بخليقته ثم الفداء، وكل إنسان يبصر عمل الله، ولكننا لانستطيع أن ندرك الله نفسه، فمن أعماله ندركه كأننا ننظر من بعيد

وفي(26) الله غير مفحوص ولا نهائي، عظيم ومكتفي بنفسه بل يكفي كل الخليقة، نحننعرف أنه هو كائن ولكن لا نعرف ما هو وكيف هو، نعرف عنه جزئياً ولا يمكننا أننعرفه بالتمام. لذلك فمن المستحيل أن نسأله علي كل تصرف له، ومن الخطأ أن ننسب لهخطأ في أعماله. فنحن أمام إله أزلي أبدي= عدد سنيه لا يفحص

وفي(28، 27):- أليهو طلب من أيوب في 5:35 أن ينظر إلي السماء. وهنا يشرح له ماسوف يراه لو نظر من أعمالتمجد الله. فالله يجذب قطار الماء= قطار أي قطرات. والقدماء لم يفهموا أمرتحويل الماء إلي بخار وصعوده إلي الجو وصنعه السحب بل ظنوا أن الأوقيانوس(البحرالمحيط بالأرض) تعود إليه كل مياه الأنهار والأمطار وبسواقي تحت الأرض تعودللسحاب، ثم تهطل مطراً علي الأرض فتتجمع في الأنهار والأنهار تصب في البحار، ومنالبحار للأوقيانوس ومنه إلي السحاب عن طريق السواقي وهلم جرا. وهكذا شرح الأمر فيالترجوم العبراني، وهكذا ذكره سليمان في جا 7:1 وهكذا صوروه شعراء اليونانواللاتين. وتقطره علي أناس كثيرين المطر هو عطية الله الصالحة، التيتنزل من فوق من عند أبي الأنوار، فالله مصدر كل الخيرات(مت 45:5) ولكل الناس.ولاحظ أن قوله تقطره عكس ما قيل في تك 11:7 أن الله يفتح كوي السماء. فالمطر حينينزل كقطرات يكون له فائدة للبشر فهو يتوزع توزيعاً جيداً، أما لو إنفتحت كويالسماء فهي تدمر الأرض. فقوله تقطر هو إعلان عن مراحم الله من نحو البشر. وسؤالأليهو هل تفهم يا أيوب كيف يحدث كل هذا؟ وفي (29) هل يستطيع أحد أن يفسرإنتشار السحاب كستارة فوق الأرض أو كمظلة. فإذا لم نستطع تفسير ما نراه كل يوم،فهل نطالب الله بتفسير كل تصرفتجاهنا، وهل نطالبه بتقديم تبرير لكل شئ. شق الغيم= بواسطة البرق قصيفمظلته= صوت الرعد حين يقصف. فهل عند أيوب تبرير للبرق والرعد.

وفي(30) هوذا بسط نور علي نفسه ثم يتغطي بأصول اليم= الله منير ونوره عجيب لا نقدر أن نراه، وهو مستتر علينا حتي لايقتلنا إشراقه وضياؤه. وهو يستتر بالسحاب الذي تكون من الماء الصاعد للسماء منالبحر= أصول اليم= الماء الذي أصله من اليم أي البحر. التصوير هنا يرسمصورة السحاب الذي يغطي نور الشمس فلا تحرق حرارتها البشر. وأليهو يتصور أن شيئاًمثل هذا يحجب نور الله حتي لا يموت البشر. وهذا صحيح تماماً لذلك حجبت سحابة السيدالمسيح في صعوده، لأنه في صعوده إستعاد صورة مجده، وصار وجهه يلمع كالشمس وهي تضئفي قوتها رؤ 16:1

وفي(31) لأنه بهذه يدين الشعوب= الله يعاقبالشعوب بأن يفتح كوي السماء، وبأن تزداد الأمطار جداً فتأتي الفيضانات الكاسحة. أويمنع المطر فيحدث الجفاف والجوع وهو لو سمح بنزول المطر علي هيئة قطرات= يرزقالقوت بكثرة. والمطر في يده فهو ضابط الكل. وفي (32) يغطي كفيه بالنور=كأن الله أمسك بالبروق في يديه كسهام يضرب بها أعداؤه. فالصواعق تقتل الناس. وفي(33) يخبر به رعده= حتي المواشي تفهم أن صوت الرعد مقدمة للمطر فتبحثعن ملجأ. المواشي أيضاً بصعوده= صوت الرعد ينبئ بحدوث العاصفة المطيرة،وحتي المواشي تفهم إذا كان صوت الرعد عالياً مخيفاً فهناك عاصفة مطيرة مرعبة. وفيهذه الحالة يكون صوت الرعد إشارة لغضب الله. ومما يخجل أن الحيوانات تفهمالإنذارات مثل الرعد وتفهم أن هناك عاصفة، بينما الإنسان يسمع صوت غضب الله ولايفهم أن هناك ضربات قادمة (لو 54:12-57).


تم نسخ الرابط

هل تبحث عن  لا تخسر الناس (من كتاب خبرات في الحياة)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي