يدعو لسان العطر القديس بولس الرسول الافخارستيا “عشاء الرب” (1 كو 11: 20) والوليمة التي فيها نشترك في “مائدة الرب” (1 كو 10: 21). ولفظة “الرب” تعني في العهد الجديد المسيح القائم من بين الأموات. فبالقيامة “جعل الله يسوع المصلوب ربًّا ومسيحاً” (اع 2: 36).
الافخارستيا هي الوليمة التي نؤمن أن المسيح القائم من بين الأموات يدعونا فيها إلى تناول عشائه، فنجلس إلى مائدته، ونشترك معه في ما يصنعه لأجلنا، إذ يبارك الله ويشكر ويكسر لنا الخبز ويناولنا ، كما فعل مع تلميذَي عمواس.
عندما نقرأ في انجيل مار لوقا قصة ترائي المسيح القائم من بين الأموات لتلميذَي عمواس، نصل إلى قمة المعرفه في اللحظة التي تنعكس فيها الأدوار: فبعد أن دعا التلميذان يسوع، وهما لم يعرفاه، إلى تناول العشاء معهما: “أَقِمْ معنا، فإن المساء مقبل، والنهار قد مال، دخل ليمكث معهما. ولما اتكأ معهما، أخذ هو الخبز، وبارك وكسر وناولهما. إذاك انفتحت أعينهما وعرفاه” (لو 24: 30- 31). في كسر الخبز والبركة والشكر، كان التلاميذ يختبرون حضور المسيح القائم في ما بينهم.
أن العلاقة بين الافخارستيا والإيمان بقيامة المسيح تبدو من خلال اختبار التلاميذ ومن خلال تبشيرهم بالقيامة. وهذا ما يوضحه بطرس الرسول في خطبته التالية: “إنّ يسوع هذا قد أنهضه الله في اليوم الثالث، وآتاه أن يظهر لا للشعب كله، بل لشهود قد اصطفاهم من قبل، لنا نحن الذين أكلوا وشربوا معه بعد نهوضه من بين الأموات” (أع 10: 40- 41).
سرّ الافخارستيا هو تعبير عن إيمان المسيحيين بقيامة المسيح. وهو أيضاً سبيل للاشتراك في حياة المسيح القائم من بين الأموات.
1)تنقية القلب
قبل التناول من هذا الخبز المقدس علينا بالاستعداد ’’فليختبر اللسان نفسه و هكذا فليأكل ’’ ( 1كو 30 – 27:11)
صنع موسى : تبوتا من خشب لا يعتريه فساد و بطنه بالذهب ليضع فيه لوحى الناموس .
و سليمان : بنى هيكلا جميلا صرف فيه سبع سنين و صنع عيد تقديسه ثمانيه ايام و قدم لالله الف ذبيحة لكى يضع فيه ذلك التابوت .
و يوسف الرامى : وضع جسد المسيح فى قبر جديد
و يوشيا الملك : لم يصنعع الوليمه للشعب إلا بعد ان ظهر ارض اليهودية من عباده الاوثان (2 اى 23) و المن لم يعط لبنى إسرائيل إلا بعد خروجهم من مصر و عبرهم البحر الاحمر هكذا لا يأخذ الجسد المقدس إلا من اسر فرعون و جاز بحر التوبه وطهر قلبه بالتوبه و الدموع
2)الإيمان الكامل
قال احد القديسين ’’ بالإيمان نرى الجالس على العرش مجده محمولا على اجنحة الكاروبيم هو الذى تحمله ايدى الكهنه فوق المذبح الذى لا تسعه السموات و الارض موجود تحت اعراض الخبز و الخمر الإله الذى رآه موسى فى العليقه بمثال نار و العليقه لم تحترق هو كائن فى السر الإلاهى العجيب الذى ناجاه على جبل سيناء بأصوات الرعود و البروق هو موجود هنا بدوء و سكون الذى نتناوله هنا هو عربون المجد الأبدي.
#القس يوساب عزت
أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس
بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية