الباب الثاني

الباب
الثاني

الملائكة
الأخيار

9الملائكة الأخيار والأشرار

10 خدمة الملائكة

11 تسبيح الله في حياة الملائكة

12 الملائكة والسجود لله

13 الملائكة في خدمة الله وتنفيذ أحكامه

14 الملائكة في خدمة المؤمنين

15 الملائكة وحراسة أولاد الله وإنقاذهم

16 الملائكة يرفعون صلوات المؤمنين إلى الله

17 الملائكة يشفعون في المؤمنين

18 الملائكة يطمئنون القديسين ويبشرونهم بالخير

19 الملائكة يهيئون للقديسين حاجات الجسد

20 خدمات أخرى للملائكة

21 نحن والملائكة

22 درجات الملائكة النظام السمائي ودرجات الملائكة

9الملائكة
الأخيار والأشرار

ونستطيع
أن نقسم الملائكة إلي قسمين رئيسيين بعد سقوط بعضهم إلي:

أالملائكة
الأخيار:

وهم
الذين ثبتوا علي أمانتهم لله والحق، لذلك دعوا بالمختارين والمقدسين (اتي 5: 21,
مت 25: 31).

بالملائكة
الأشرار:

وهم
الذين سقطوا أي لم يثبتوا علي أمانتهم لله، وتكبروا وقاوموا الله, لذلك دعوا
بالمقاومين أو الشياطين (مت4: 10, يو10: 18).

وهناك
رأي يقول أن الله قد خلق الإنسان, لكي يضعه مكان الملائكة الذين سقطوا, علي أن ذلك
ينطبق علي القديسين فقط، لأنه لا يستطيع أحد أن يعاين الرب إلا القديسين ومن يسلك
حسب وصاياه.

10خدمة
الملائكة

تمهيد:

الملائكة
رتب ولهم ترتيب وطقس ونظام، وقد جعل الله لكل طغمة منها اختصاصات. فبعضها مختص
بخدمة السماء، بعضها يختص بخدمة الأرض..

و
في الأرض بعضها مختص بالهواء، البعض الأخر بالثمار، وهناك من يختص بالأنهار،
والبعض الأخر مختص برفع القرابين والصلوات، لذلك يصلي الكاهن في نهاية القداس
الالهي مخاطباً الملاك قائلاً”يا ملاك هذه الذبيحة الطاهرة، الصاعد إلى
السماء، اصعدها قدام الرب ليغفر لنا خطايانا”.

فالاختصاصات
متنوعة، وكلها تبرز وتعلن مجد الله على الأرض، ولو كشفت عن عيوننا لرأينا هذه
القوات الروحية تتحرك بين السماء والأرض، لذلك قال السيد المسيح له المجد “من
الأن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون”.

ونستطيع
أن نلخص خدمة الملائكة في الأتي:

11تسبيح الله
في حياة الملائكة

التسبيح
هو لغة الملائكة، والكنيسة أخذت طقس التسبيح من الملائكة أنفسهم،

وقد
أفصح أشعياء النبي عن هذا التسبيح قائلاً:

“السيرافيم
واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة بإثنين يغطي وجهه، وبأثنين يغطي رجليه، وبإثنين
يطير. وهذا نادي ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض” (اش
٦: ٢ و٣).

ومن
هذه التسبحة أخذت الكنيسة تسبحة الثلاث تقديسات المعروفة (قدوس. قدوس. قدوس).

وفي
البشارة المجيدة:

“ظهر
بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين:

المجد
لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة” (لو ٢: ١٣
و١٤)

ويوحنا
الرسول في سفر الرؤيا يقول:

“ونظرت
وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش.. وكان عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف قائلين
بصوت عظيم:

مستحق
هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد
والبركة” (رؤ ٥: ١١ و١٢).

لذلك
يصرخ داوود النبي قائلاً:

“سبحوه
يا جميع ملائكته، سبحوه يا كل جنوده” (مز ١٤٨: ٢).

12الملائكة
والسجود لله

السجود
تعبير صادق عن مشاعر الخضوع والإتضاع،

لذلك
فهو لائق جداً أبالله،

ويسمى
بسجود العبادة،

وهو
خاص بالله فقط دون سواه،

لذلك
عندما أراد يوحنا الرسول في رؤياه بالسجود أمام الملاك من فرط تأثره بالمناظر
الالهية منعه الملاك..

“فخررت
أمام رجليه لأسجد له، فقال لي أنظر لا تفعل.

أنا
عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع. أسجد لله” (رؤ ١٩: ١٠)

وجعله
الملاك ينظر السجود الحقيقي لله..

“وجميع
الملائكة كانوا واقفين حول العرش والشيوخ والحيوانات الأربعة خروا أمام العرش
وسجدوا لله قائلين:

آمين،
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الأبدين،
أمين” (رؤ ٧: ١١ و١٢).

13الملائكة في
خدمة الله وتنفيذ أحكامه

فالله
خلق الملائكة أساساً لخدمته وتنفيذ أوامره، وهم في ذلك مسرورون، لأنهم يخدمون
العزة الالهية، وواقفين أمام العرش الالهي على الدوام.

ويؤكد
هذا الكلام داوود النبي قائلاً ” الصانع ملائكته أرواحاً وخدامه ناراً
ملهبة” (مز ١٠٤: 4) وأيضاً (عب ١: ٧).

ويقول
بولس الرسول “أليس جميعهم أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة..” (عب ١: ١٤).

وهناك
أمثلة كثيرة في الكتاب المقدس ترينا كيف أن الله أرسل ملائكته لينفذوا أحكامه..

أفي سفر
صموئيل يقول “وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها فندم الرب على الشر وقال
للملاك المهلك الشعب: كفى الأن رد يدك” (٢ صم ٢٤: ١٦).

بوفي سفر
الملوك يقول “وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور
١٨٥ ألف، ولما بكروا صباحاً إذا هم جميعاً جثث ميتة، فانصرف
سنحاريب ملك اشور وذهب راجعاً وأقام في نينوى” (٢ مل ١٩: ٣٥
و٣٦).

جوفي العهد
الجديد ضرب ملاك الرب هيرودس لأنه لم يعط مجداً لله “ففي الحال ضربه ملاك
الرب لأنه لم يعط المجد لله، فصار يأكله الدود ومات” (أع ١٢: ٢٣).

ءوفي سفر
الرؤيا يقول يوحنا الرسول “وسمعت صوتاً عظيماً من الهيكل قائلاً للسبعة
الملائكة امضوا وسكبوا جامات الله على الأرض.” (رؤ ١١: ١).

هوالله يرسل
ملائكته لخدمة البشر، كما فعل الملاك جبرائيل مع دانيال النبي بناء على أمر الله
ليفهمه الرؤيا “وأنا متكلم بعد بالصلاة، إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في
الرؤيا في الابتداء.. لمسنى عند وقت تقدمة المساء وفهمني وتكلم معي وقال يا دانيال
اني خرجت الأن لأعلمك الفهم” (دا ٩: ٢١ و٢٢).

14الملائكة في
خدمة المؤمنين

كان
الملاك في رفقة العائلة المقدسة عندما جاءت إلى مصر هرباً من هيرودس الملك. وكان
يسير معهم حتى وصلوا بسلام الله آمنين “وبعد ما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر
ليوسف في حلم وكن هناك حتى أقول لك. لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه”
(مت ٢: ١٣).

وشجع
بولس الرسول ليقف أمام قيصر.. “لأنه وقف في هذه الليلة ملاك الإله الذي أعبده
قائلاً: “لا تخف يا بولس، ينبغي لك أن تقف أمام قيصر، وهوذا قد وهبك الله
جميع المسافرين معك” (أع ٢٧: ٢٣).

15الملائكة
وحراسة أولاد الله وإنقاذهم

أفدانيال
النبي الذي ألقى في جب الأسود يقول: “إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم
تضرني، لأني وجدت بريئاً قدامه (الله)، وقدامك أيضاً أيها الملك، لم أفعل
ذنباً” (د ٦: ٢٢)

وإليشع
النبي حرسه جيش من الملائكة عندما أحاط به الجيش “فبكر خادم رجل الله وقام
وخرج، واذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات، فقال غلامه له: اه يا سيدي كيف نعمل،
فقال لا تخف لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم.. ففتح الرب عيني الغلام فأبصر،
واذا الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول اليشع ” (٢ مل ٦: ١٥

١٧).

جلذلك يقول
داوود النبي “يحل ملاك الرب حول متقيه وينجيهم” (مز ٣٤: ٧)

ويقول
أيضاً “لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك” (مز ٩١:
١١).

حخلصوا بطرس
من السجن (أع ٥: ١٩).

16الملائكة
يرفعون صلوات المؤمنين إلى الله

فرافائيل
رئيس الملائكة (أحد رؤساء الملائكة السبعة) يقول لطوبيا “انك حين كنت تصلي
بدموع وتدفن الموتى وتترك طعامك وتخبئ الموتى في بيتك نهاراً وتدفنهم ليلاً، كنت
أنا أرفع صوتك الى الرب” (طوبيا ١٢: ١٢).

ويقول
يوحنا الرسول في سفر الرؤيا “وجاء ملاك أخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من
ذهب، وأعطى بخوراً كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب أي
أمام العرش” (رؤ ٨: ٣).

17الملائكة
يشفعون في المؤمنين

فالملائكة
أيضاً شفعاء، بمعنى أنهم يصلون من أجل المؤمنين ويطلبون من أجل سلامهم. فقد جاء في
نبوءة النبي زكريا عن الملاك الذي تشفع من أجل أورشليم

“فأجاب
ملاك الرب وقال يا رب الجنود إلى متى لا ترحم أورشليم ومدن يهوذا، التي غضبت عليها
هذه السبعين سنة؟” (زك ١: ١٢).

فأجاب
الرب الملاك المتكلم معي بكلام خير، كلام تعزية فقال لي الملاك المتكلم معي:

ناد
قائلاً هكذا قال رب الجنود اني قد نحرت على أورشليم.. غيرة عظيمة.. لذلك هكذا قال
الرب اني رجعت على أورشليم بالمراحم” (زك ١: ١٣
١٦).

18الملائكة
يطمئنون القديسين ويبشرونهم بالخير

الملائكة
يطمئنون القديسين ويبشرونهم بالخير:

“فتراءى
ملاك الرب للمرأة (أم شمشون) وقال لها:

ها
أنت عاقر لم تلدي، ولكنك تحبلين وتلدين إبناً..

وهو
يبدأ يخلص إسرائيل من يد الفلسطينيين” (قض ١٣: ٣
٢١).

19الملائكة
يهيئون للقديسين حاجات الجسد

أ‌“واضطجع
(ايليا النبي) ونام تحت الرتمة، وإذا بملاك الرب قد مسه وقال قم وكل، فتطلع وإذا
كعكة ردف وكوز ماء عند رأسه، فأكل وشرب ثم رجع فاضطجع، ثم عاد ملاك الرب ثانية
فمسه وقال: قم وكل، لأن المسافة كثيرة عليك، فقام وأكل وشرب وسار بقوة تلك الأكلة
أربعين نهاراً وأربعين ليلة” (1 مل ١٩: ٥
٩).

ب‌وكان
(دانيال) هناك (في الجب) ستة أيام.. وكان حبقوق النبي في أرض يهوذا، وكان قد طبخ
طبيخاً وثرد خبزاً في جفنته وانطلق إلى الصحراء ليحمله إلى الحصادين، فقال ملاك
الرب لحبقوق إحمل الغذاء الذي معك إلى بابل إلى دانيال في جب الأسود، فقال حبقوق: أيها
السيد، اني لم ار بابل قط ولا أعرف الجب، فأخذ ملاك الرب بجبته وحمله بشعر رأسه
وضعه في بابل عند الجب باندفاع روحه، فنادى حبقوق قائلاً: يا دانيال يا دانيال: خذ
الغذاء الذي أرسله لك الله، فقال دانيال: اللهم لقد ذكرتني ولم تخذل الذين يحبونك،
وقام دانيال وأكل، ورد ملاك الرب حبقوق من ساعته إلى موضعه” (دا
١٤: ٣٠
٣٨).

20خدمات أخرى
للملائكة

وإن
كانت خدمات الملائكة لا تحصى ولا تعد،

إلا
أننا أبرزنا أهمها،

ونستطيع
أن نضيف بعضاً منها في الأتي:

أ‌انبأوا
بولادة يوحنا المعمدان (لو ١: ١١
٢١).

ب‌أنبأوا
بولادة المسيح واحتفلوا بها (مت ١: ٢٠ ولو ١: ١١).

ت‌خدموه وقت
تجربته وألامه (مت ٤: ١١ ولو ٢٢: ٤٣).

ث‌بشروا
بقيامته (مت ٢٨: ٢ ويو ٢٠: ١٢).

ج‌أنبأوا
بصعوده (أع ١: ١٠ و١١).

ح‌سيرافقون
المسيح عند مجيئه الثاني (مت ٢٨: ٢ ويو ٢٠: ١٢).

خ‌يجمعون شعبه
إلى ملكوته (مت ١٣: ٣٩).

21نحن
والملائكة

يقول
نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي: “لا تظن أن الملائكة لا تستطيع أن
تعمل أو تتحرك من دون أن تتلقى من الله أمراً بذلك في كل كبيرة وصغيرة.. كلا، ليس
الأمر كذلك، فإن الله أقام ملائكة.. والملائكة كائنات حرة، لهم مقدرة ولهم
إمكانيات، ولهم أن ينصرفوا في حدود اختصاصاتهم، ولذلك فإن الملاك ليس في حاجة في
قل مرة أن يتلقى أمراً مباشراً من الله، مثله في ذلك مثل الشرطي الذي يقف على باب
المنزل أو على رأس الطريق للحراسة، له أن يستجيب لاستغاثة أي مواطن دون الرجوع إلى
رئيس الجمهورية مباشرة، وله أن يندفع من تلقاء ذاته لمطاردة اللصوص، دون أن ينتظر
إشارة من رئيس البلاد.. بل إن الشرطي الذي يرفض أن يستجيب لنداء أي مواطن بحجة أنه
لم يتلق أمراً مباشراً من رئيس الجمهورية، فإنه لو أبلغ أمره إلى الرئيس لعاقبه
وطرده من وظيفته، لأنه بتصرفه العقيم أهان الحكومة، وأثبت أنه عديم التصرف، ولا
يصلح لمهمته التي أوكلت إليه.

ومن
هنا نفهم أنه يمكن أن يكون لنا صداقة مباشرة مع الملائكة وأنه يمكن أن نستغيث بهم،
ولا يكون في هذه الاستغاثة إهانة لجلالة الله وعظمته، أو إنقاص لقدرته، لأن
الملائكة مخلوقة لخدمة الله، كما أقيموا أيضاً لخدمتنا، فقد قال الرسول
“أليسوا جميعاً أرواحاً خادمة، مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا
الخلاص؟” (عب ١: ١٤).

إذاً
قد منحنا الله هذه العطية، وهي أن يجعل الملائكة الأقوياء في خدمتنا، وكلفهم
بحراستنا وإغاثتنا، لذلك يمكننا أن نقول “يا ملاك أغثني، أو يا ملاك
أعني”.. وليس في ذلك ما يتعارض مع عبادتنا لله وصلواتنا إليه.

ألا
يقول الواحد منا للأخر “يا أخي أعني، ويا أخي ساعدني!! أفهل تكون بهذا قد
جدفت على الله؟

إذاً
يمكننا أن نستغيث بالملائكة، وأن نطلب منهم أمراً، مادام هذا الأمر في حدود
إختصاصاتهم وامكانياتهم”.

22النظام
السمائي ودرجات الملائكة

تمهيد:

لا
شك أن هناك درجات بين الملائكة، وكل درجة لها وظيفة معروفة، فالله – وهو ضابط الكل
– اله نظام، قد نظم كل شئ قد خلقه، فالطبيعة تسير في نظام عجيب لا يختل لحظة ولا
طرفة عين، فالشمس والقمر والكواكب كلها، حتى الأرض تسير في نظام دقيق جدا.. وان
أردنا أن نتأمل في الإنسان وأجهزته الطبيعية نجد أنها مرتبطة ببعضها البعض وتعمل
في نظام وترتيب لا مثيل له.

النظام
السمائى:

لذلك
نجد أن كل شئ به نظام يسير وفق هذا النظام بدون خلل أو انحراف، أما الأشياء التي
لا تسير بأى نظام نجدها تختل وتنحرف عن مسارها.

هكذا
أيضا القوات السمائية خلقها الله في نظام وترتيب لكى ينظم بها الكون كله.

والكتاب
المقدس يشهد أن للملائكة رتب ودرجات، فبولس الرسول يتكلم عن بعض هذه الرتب في
رسالته الى أهل أفسس قائلا:

“..
فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة.. (أف 1: 21) “.

وأيضا
في رسالته الى أهل كولوسى يقول ” فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على
الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.. (كو 1: 16)
“.

وفى
سفر دانيال النبى نسمع عن ميخائيل انه ” واحد من الرؤساء الأولين (دا 10: 13)”
ويهوذا الرسول في رسالته يقول ” وأما ميخائيل رئيس الملائكة” (يهوذا 9).

وفى
سفر الرؤيا يقول يوحنا الرسول ” ورأيت السبعة الملائكة الذين يقفون أمام الله..
(رؤ 8: 2)


تم نسخ الرابط

هل تبحث عن  نياحة القديس أبوليدس بابا روما (5 أمشير)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي