( 6 : 3 – 16 ) يوم الاحد
3 إن كان أحد يعلم تعليما آخر ، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة ، والتعليم الذي هو حسب التقوى
4 فقد تصلف ، وهو لا يفهم شيئا ، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام ، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية
5 ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق ، يظنون أن التقوى تجارة . تجنب مثل هؤلاء
6 وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة
7 لأننا لم ندخل العالم بشيء ، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء
8 فإن كان لنا قوت وكسوة ، فلنكتف بهما
9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء ، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك
10 لأن محبة المال أصل لكل الشرور ، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان ، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة
11 وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا ، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة
12 جاهد جهاد الإيمان الحسن ، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا ، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين
13 أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل ، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن
14 أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح
15 الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد : ملك الملوك ورب الأرباب
16 الذي وحده له عدم الموت ، ساكنا في نور لا يدنى منه ، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه ، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية . آمين
آمين.