( 3 : 12 – 4 : 4 ) يوم السبت
12 فإذ لنا رجاء مثل هذا نستعمل مجاهرة كثيرة
13 وليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو إسرائيل إلى نهاية الزائل
14 بل أغلظت أذهانهم ، لأنه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف ، الذي يبطل في المسيح
15 لكن حتى اليوم ، حين يقرأ موسى ، البرقع موضوع على قلبهم
16 ولكن عندما يرجع إلى الرب يرفع البرقع
17 وأما الرب فهو الروح ، وحيث روح الرب هناك حرية
18 ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف ، كما في مرآة ، نتغير إلى تلك الصورة عينها ، من مجد إلى مجد ، كما من الرب الروح
الفصل 4
1 من أجل ذلك ، إذ لنا هذه الخدمة – كما رحمنا – لا نفشل
2 بل قد رفضنا خفايا الخزي ، غير سالكين في مكر ، ولا غاشين كلمة الله ، بل بإظهار الحق ، مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام الله
3 ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما ، فإنما هو مكتوم في الهالكين
4 الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين ، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح ، الذي هو صورة الله
آمين.