( 10 : 1 – 18 ) يوم الاثنين
الفصل 10
2 ولكن أطلب أن لا أتجاسر وأنا حاضر بالثقة التي بها أرى أني سأجترئ على قوم يحسبوننا كأننا نسلك حسب الجسد
3 لأننا وإن كنا نسلك في الجسد ، لسنا حسب الجسد نحارب
4 إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية ، بل قادرة بالله على هدم حصون
5 هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح
6 ومستعدين لأن ننتقم على كل عصيان ، متى كملت طاعتكم
7 أتنظرون إلى ما هو حسب الحضرة ؟ إن وثق أحد بنفسه أنه للمسيح ، فليحسب هذا أيضا من نفسه : أنه كما هو للمسيح ، كذلك نحن أيضا للمسيح
8 فإني وإن افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانا إياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم ، لا أخجل
9 لئلا أظهر كأني أخيفكم بالرسائل
10 لأنه يقول : الرسائل ثقيلة وقوية ، وأما حضور الجسد فضعيف ، والكلام حقير
11 مثل هذا فليحسب هذا : أننا كما نحن في الكلام بالرسائل ونحن غائبون ، هكذا نكون أيضا بالفعل ونحن حاضرون
12 لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم ، ولا أن نقابل أنفسنا بهم . بل هم إذ يقيسون أنفسهم على أنفسهم ، ويقابلون أنفسهم بأنفسهم ، لا يفهمون
13 ولكن نحن لا نفتخر إلى ما لا يقاس ، بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله ، قياسا للبلوغ إليكم أيضا
14 لأننا لا نمدد أنفسنا كأننا لسنا نبلغ إليكم . إذ قد وصلنا إليكم أيضا في إنجيل المسيح
15 غير مفتخرين إلى ما لا يقاس في أتعاب آخرين ، بل راجين – إذا نما إيمانكم – أن نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة
16 لنبشر إلى ما وراءكم . لا لنفتخر بالأمور المعدة في قانون غيرنا
17 وأما : من افتخر فليفتخر بالرب
18 لأنه ليس من مدح نفسه هو المزكى ، بل من يمدحه الرب
آمين.