( 7 : 18 – 8 : 13 ) يوم الخميس
الفصل 7
18 فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
19 إذ الناموس لم يكمل شيئا . ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
20 وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
21 لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة ، وأما هذا فبقسم من القائل له : أقسم الرب ولن يندم ، أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
22 على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
23 وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
24 وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد ، له كهنوت لا يزول
25 فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله ، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
26 لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ، قدوس بلا شر ولا دنس ، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب ، لأنه فعل هذا مرة واحدة ، إذ قدم نفسه
28 فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة . وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
الفصل 8
1 وأما رأس الكلام فهو : أن لنا رئيس كهنة مثل هذا ، قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات
2 خادما للأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان
3 لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح . فمن ثم يلزم أن يكون لهذا أيضا شيء يقدمه
4 فإنه لو كان على الأرض لما كان كاهنا ، إذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس
5 الذين يخدمون شبه السماويات وظلها ، كما أوحي إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن . لأنه قال : انظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أظهر لك في الجبل
6 ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضا لعهد أعظم ، قد تثبت على مواعيد أفضل
7 فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان
8 لأنه يقول لهم لائما : هوذا أيام تأتي ، يقول الرب ، حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا
9 لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر ، لأنهم لم يثبتوا في عهدي ، وأنا أهملتهم ، يقول الرب
10 لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام ، يقول الرب : أجعل نواميسي في أذهانهم ، وأكتبها على قلوبهم ، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا
11 ولا يعلمون كل واحد قريبه ، وكل واحد أخاه قائلا : اعرف الرب ، لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم
12 لأني أكون صفوحا عن آثامهم ، ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد
13 فإذ قال جديدا عتق الأول . وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.