( 2 : 5 – 18 ) يوم الجمعة
5 فإنه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه
6 لكن شهد واحد في موضع قائلا : ما هو الإنسان حتى تذكره ؟ أو ابن الإنسان حتى تفتقده
7 وضعته قليلا عن الملائكة . بمجد وكرامة كللته ، وأقمته على أعمال يديك
8 أخضعت كل شيء تحت قدميه . لأنه إذ أخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له . على أننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعا له
9 ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة ، يسوع ، نراه مكللا بالمجد والكرامة ، من أجل ألم الموت ، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد
10 لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل ، وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد ، أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام
11 لأن المقدس والمقدسين جميعهم من واحد ، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة
12 قائلا : أخبر باسمك إخوتي ، وفي وسط الكنيسة أسبحك
13 وأيضا : أنا أكون متوكلا عليه . وأيضا : ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله
14 فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما ، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت ، أي إبليس
15 ويعتق أولئك الذين – خوفا من الموت – كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية
16 لأنه حقا ليس يمسك الملائكة ، بل يمسك نسل إبراهيم
17 من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء ، لكي يكون رحيما ، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب
18 لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين
آمين.